"الوينرز" تقطر الشمع على الناصيري بسبب "النصب و الإحتيال"

أصدر فصيل الوينرز المساند لفريق الوداد الرياضي، بلاغا شديد اللهجة تحت مسمى" واش من نيتك باغي تكتبها فسميتك " عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، انتقد من خلاله الخروقات التي عرفها ملف تحويل الفريق إلى شركة رياضية، و كذا رفض وزارة الشباب والرياضة، المصادقة على النظام الأساسي للشركة.

وقال الفصيل الودادي في بلاغه، أن "الوداد في خطر حقيقي، ومحاولة التلاعب على القوانين من أجل احتكار النادي والسيطرة عليه في أفق التفكير فيما هو أفظع يشكل تهديدا حقيقيا على وداد الأمة.. إذا كانت الوزارة قد رفضت جملة وتفصيلا الطلب نظرا للخروقات الكثيرة التي عرفها وعدم ملاءمة النظام الأساسي للقوانين المعمول بها، فإننا ننبه لخطورة الوضع وخاصة التلاعب بالقوانين وملاءمتها بالطريقة التي يريد رئيس الفريق والتي تمكنه من بسط السيطرة الكاملة على شركة التأسيس، ولا نستغرب إن تقدم الرئيس بطلبه مرة أخرى حتى يصل لمبتغاه"، مردفاً "كل هذا في غياب أي معارضة تذكر، فهل نادي الوداد الرياضي هو ملك للرئيس سعيد الناصيري فقط.. أين هي الجمعيات وأين رجالات النادي وقدماء اللاعبين؟".

ووصف الفصيل الودادي، أن هذه الخروقات تعتبر " محاولة للنصب على موروث يُمثل جزءا لا يتجزأ من تاريخ وطن."

وأقر بلاغ الوينرز أن "بكل استخفاف ولامبالاة يتحدى رئيس النادي الكل ويضع اسمه كمؤسس للشركة بدل اسم الوداد الرياضي كما تُحتمه القوانين ."

وأضافت فصيلة الوينرز أن خرق المادة 18 بعدم توقيع المساهمين على النظام الأساسي وتبين أن التفويض الذي يتوفر عليه الرئيس تم منحه إياه على أساس الجمع العام التأسيسي والذي لم يوقعه كل المساهمين وخاصة صلاح الدين شنكيط ، وهو عيب يؤكد هو الآخر نية السيطرة والتحكم في الشركة.

واستنكر فصيل الوينرز 2005 في بلاغ قائلا: "نستنكر محاولة تأسيس شركة التسيير في الظلام ، والإصرار على السيطرة الكلية على وداد الأمة من طرف شخص وحيد ، ولن نسمح بذلك مهما كلفنا الأمر وسنظل دوما في مقدمة الصفوف للتصدي لمن يعيث فسادا في الوداد، ولعل تغييب إسم الوداد الرياضي لدليل واضح وفاضح للنية المبيتة في الإحتكار وفي النصب والاحتيال" .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.