غياب أمير قطر لنصف نهاية كأس العالم رغم حضور الرئيس الفرنسي يطرح عدة تساؤلات

أثار غياب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، بعد حضوره جميع مباريات "الأسود" خلال الأدوار السابقة وتشجيعهم إلى نهاية اللقاء، العديد من علامات الإستفهام حول سبب غيابه خاصة وأن الرئيس الفرنسي كان حاضرا في ملعب "البيت" لمساندة فريقه.

وتساءل العديد من المراقبين عن سبب غياب أمير قطر عن مباراة المغرب وحضور الرئيس الفرنسي، وإن كان غايبه دليل على معرفته السابقة بما يدور في الخفاء من الجهة المنظمة (الفيفا) المتحكمة في كل شيء يتعلق بمباريات كأس العالم 2022 المقامة بدولة قطر.

فيما اعتبر المراقبون أن حضور ماكرون بالذات في مباراة "الديكة" ضد "الأسود"، دون باقي المباريات في الوقت الذي يحضر فيه زعماء ورؤساء الدول المباريات النهائية فقط المتعلقة بمنتخب بلادهم، وهو الأمر الذي خرج عنه إيمانويل ماكرون، هو دليل على أنه متأكد بالفوز.

وعرفت مباراة المغرب وفرنسا أخطاءً تحكيمية كشفتها العديد من المجالات العالمية وخبراء في مجال الكرة، أثرت في النتيجة النهائية كون الخاسر هو ضحية أبرز خطأين فيها، إذ تغاضى الحكم عن ركلتي جزاء لصالح المغرب كانتا كفيلتين بتغيير النتيجة إذا تم احتسابهما.

وتشكّل مباراة فرنسا-المغرب في نصف نهائي المونديال لقاءً رياضيًا تاريخيًا ومشحونًا بدلالات تاريخية بعد 66 عامًا على انتهاء الحماية الفرنسية على المغرب، حيث


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.