محكمة القنيطرة تصدر أحكاما بالسجن بحق منتخب وأفراد شبكة تهريب المخدرات
أصدرت المحكمة الابتدائية في القنيطرة حكمًا بالسجن النافذ لمدة أربع سنوات بحق رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون ببلدية المهدية، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بعد إدانته في قضية تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات،كما حكمت على شريكيه بالسجن لمدة ثماني سنوات لكل منهما، فيما نال المتهم الرابع عقوبة ثلاث سنوات حبسًا نافذًا.
وحسب جريدة "الصباج" توصلت المحكمة إلى قناعة تثبت تورط المسؤول المنتخب في التجسس على أنشطة الدرك الملكي لصالح شبكة دولية، حيث زوّدها بمحرك قارب بقوة 15 حصانًا لاستخدامه في تهريب طن ونصف الطن من مخدر الشيرا من سواحل المهدية.
ونقلا عن ذات المصدر، قد كشفت التحقيقات عن تزويد المتهم للمجموعة بمعلومات حساسة، إذ اعتاد على التظاهر بالصيد قرب ميناء الصيد والميناء المعدني الخاص بوحدات الدرك البحري، واستخدم قاربًا مرقمًا تابعًا لمندوبية الصيد البحري في العملية.
وخلال الجلسات، أثبتت الأدلة أن المتهم كان يراقب تحركات الدرك وينقل التحذيرات إلى أفراد الشبكة عبر الهاتف، حيث اعترف بمشاركته في العملية عبر استخدام قارب لنقل المخدرات وتسليمها لقارب آخر في عرض البحر، قبل أن يعود أدراجه إلى الميناء. ولعبت الكلاب البوليسية المدربة دورًا حاسمًا في كشف آثار المخدرات بالقارب العائد، مما عزز من إثبات الجريمة.
وواجهت السلطات ب القنيطرة المتهم بتسجيلات هاتفية أظهرت تواصله مع المدبر الرئيسي للعملية، تضمن بعضها عبارات تؤكد مراقبته للمكان وإبلاغه بأن الأمور تسير كما هو مخطط لها.
ورصدت الأجهزة البحرية نشاط القارب المشبوه في عملية احتكاك استغرقت 13 دقيقة قبل أن يغادر القارب الدولي المياه الإقليمية محمّلًا بشحنة المخدرات متوجهًا إلى وجهة مجهولة.
وواجهت السلطات المتهم بتسجيلات هاتفية أظهرت تواصله مع المدبر الرئيسي للعملية، تضمن بعضها عبارات تؤكد مراقبته للمكان وإبلاغه بأن الأمور تسير كما هو مخطط لها.
ورصدت الأجهزة البحرية نشاط القارب المشبوه في عملية احتكاك استغرقت 13 دقيقة قبل أن يغادر القارب الدولي المياه الإقليمية محمّلًا بشحنة المخدرات متوجهًا إلى وجهة مجهولة.وواجهت السلطات المتهم بتسجيلات هاتفية أظهرت تواصله مع المدبر الرئيسي للعملية، تضمن بعضها عبارات تؤكد مراقبته للمكان وإبلاغه بأن الأمور ه بأن الأمور
