لهذا السبب.. تأجيل أول جلسة استئنافية من محاكمة "مومو"
ارجأت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء اليوم الأربعاء، جلسة استئناف محاكمة المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة الشهير بلقب "مومو"، بتهمة المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها، ليوم 22 من الشهر الجاري، وذلك بسبب اضراب كتاب الضبط.
وكانت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، قد قضت بأربعة أشهر حبسا نافذا في حق محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو "، في قضية "فبركة جريمة السرقة على المباشر".
كما قضت المحكمة بثلاثة أشهر نافذة في حق المتهم الاول (مصطفى)، وبالنسبة للمتهم الثاني (أمين) حكمت بخمسة أشهر نافذة، وقالت المحكمة بعدم قبول المطالب المدنية بالنسبة لشركة “هيت راديو”.
وغاب "مومو "عن جلسة اليوم بمحكمة الزجرية عين السبع ، إذ لم يحضر كما في المرة السابقة وناب عنه محايميه الذي حضر لجلسة اليوم.
وشهدت الجلسة السابقة الاستماع إلى المتهمين الثلاثة بمن فيهم المنشط، حيث أكد المتهمان الأول والثاني، أن المنشط الاذاعي لم يكن له علم فبركة “السرقة”، ولم يسبق أن تواصل معهما من قبل، وهو ما أكده أيضا مومو.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد أحال الثلاثاء الماضي، المنشط الإذاعي “مومو”، على جلسة فورية وأمهل المتهمين مهلة لإعداد الدفاع، وتحديد جلسة 2 أبريل 2024، للاستماع إلى المتهمين.
وقرر وكيل الملك متابعة المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة، في حالة سراح مقابل كفالة مالية، بتهمة “المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها”.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد كشفت في بلاغ لها، أن “تنسيق مسبق بين المعتقلين الاثنين، وبين طاقم البرنامج الذي ينشطه مومو، لاختلاق عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانونا”.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، “قد تفاعلت نهاية الأسبوع الماضي، بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة”.
وأوضحت الأبحاث الأمنية المنجزة حينها، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، “أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة”.