أعلنت تنسيقية المكفوفين المعطلين حاملي الشهادات عن خوض مسيرة احتجاجية انطلاقا من ساحة البريد في اتجاه مقر ولاية الرباط سلا القنيطرة مصحوبة بوقفة إحتجاجية أمام مقر البرلمان وذلك يوم الثلاثاء 27 نونبر 2018 على الساعة 11:00 صباحا.
وأعربت تنسيقية المكفوفين المعطلين في بلاغ لها عن رفضها للمباراة الموحدة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة لتوظيف 50 متصرف من الدرجة الثالثة التي سيتم تنظيمها يوم الأحد 23 دجنبر 2018 بالمدرسة الوطنية العليا للإدارة، وعند الاقتضاء بأماكن أخرى بالرباط.
وعبرت التسيقية في ذات البلاغ عن استنكارها من “إقصاء الأشخاص المكفوفين المعطلين الحاملي الشواهد دون شهادة الإجازة »، من بينهم الأشخاص أصحاب الديبلومات كتوزيع المكالمات الهاتفية وغيرها، إضافة إلى « إقصاء الأشخاص الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية العامة والأشخاص الحاصلين على شواهد الباكالوريا الذين لم يتابعوا دراستهم نظرا لأسباب مرضية أو لصعوبات التنقل وعدم توفرهم على الإمكانيات والظروف الملائمة ».
وفي السياق ذاته، تساءلت نفس الهيئات عن مصير هاؤلاء الأشخاص في هذه المباراة السالفة الذكر وذلك بعدما تم تسجيل إقصاء الأشخاص الحاصلين على شهادة الدكتوراه والماجستر ومختلف الشهادات الأخرى، زيادة على العدد الهزيل للمناصب المخصصة في هذه المباراة الموحدة التي لا تكفي لحل قضية الكفيف المعطل .
ومقابل رفضها لمباراة التوظيف السالفة الذكر، أكدت مجموعات المكفوفين المعطلين أن الحل لقضيتهم يتجلى “في الاستثناء الذي يرمي إلى الحل الشامل للكفيف المعطل في المغرب “، داعية والي جهة الرباط سلا القنيطرة إلى ” الوفاء بالتزاماته ووعوده التي قطعها لهم أثناء الاعتصام وما بعده.
كما نبهت التنسيقية، الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤولياتها مشيرين إلى إمكانية التصعيد من أشكالهم الاحتجاجية في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم .