عقد من الزمن...كلميم تعيش على إيقاع إنقطاع الماء و العيد أفاض الكأس

عاشت ساكنة كلميم أيام العيد، كباقي مدن المغرب، على إيقاع إنقطاع متكرر للخدمة التزويد بالماء الشروب إلى جانب إنقطاع الكهرباء في أغلب القرى ونواحي المدينة ، والتي امتدت من يوم الجمعة إلى عشية العيد  في أغلب الأحياء المدينة إلى حدود مساء يوم الأحد المصادف لـ”يوم نحر الأضاحي”.

وشهدت  أغلب أحياء المدينة، حي القدس، الفتح ، الفيلا، وشارع الجديد، الكويرة ، وضعية جد مزرية بسبب إنقطاع الماء بشكل يومي وأحيانا يصل إلى أيام متتالية، والذي تعاني منه ساكنة لأزيد من 12 سنة وطيلة السنة، وهو الأمر الذي جعلها تحتاح مرات عديدة دون إلتفاتة من المسؤولينن .

وعانت ساكنة المدينة أيام قبل العيد واليوم الأحد المصادف لأيام ذبح الأضاحي، من إلإنقطاع المتواصل للماء، يما يزيد عن 48 ساعة،خاصة و أن المدينة تشهد هذه الأيام إرتفاعا في درجة الحراة، وهو ما أثار غضب الكلميمين ونغّصَ عليهم فرحة العيد.

شهادات مواطنين تحدثت إليهم بلبريس، أكدوا على أن هذا “الإنقطاع، لاسيما خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، ليس إستثناء هذه السنة”، أن هذا  الأمر مستمر لما يزيد عن عقد من زمان وكثيرا ما  يصل إنقطاعه في أغلب الأحياء أحيانا إلى أزيد من 72 ساعة أو أكثر.

وكانت الساكنة قد إحتجت عن الوضع، غير أن الامر لم يلقى أي إهتمام من المسؤولين، مما جعل أغلبيتها تبحث عن حلول كحفر الأبار بمنازلها أو إعتماد الأساليب التقليدية لتخزين الماء، هذا ناهيك عن فساد المياه الغير الصالحة للشرب والذي إصظر بسببها  أغلب المواطنين إلى إقتناء الماء للشرب .

جدير بالتذكير أن السلطات الحكومية المكلفة بتدبير قطاع الماء كانت قد أقرت قبل أيام بـ”إعلان حالة الطوارئ المائية في المغرب”، داعية المغاربة إلى حسن التعامل مع الوضع بعقلنة الإستهلاك وترشيد الطلب على الماء.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.