مؤسسة الدراج للأعمال الإجتماعية والخيرية بالرباط جمعية فريدة من نوعها

تم بمدينة الرباط ، يوم السبت 8 يناير الجاري، عقد الجمع العام التأسيسي لمؤسسة الدراج للأعمال الإجتماعية والخيرية، المنبثقة عن النادي الملكي للدراجات النارية.

وفي هذا الإطار، يقول صالح البناني:" اليوم قررنا خلق مؤسسة للأعمال الاجتماعية لتستقل بكل ما هو عمل اجتماعي وخيري سواء داخل المغرب أو خارجه، وتكونت المؤسسة من مكتب مختص يشتغل به أطر مختصة في الميادين التي تهتم بها الجمعية، كما أن هناك لجنة مختصة في القوافل الطبية والجراحية والخيرية، وحملات التبرع بالدم، وهناك لجنة علمية ستسهر على تنظيم ندوات ومحاضرات للتحسيس والتعليم والرياضة وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وبناء وترميم الملاعب الرياضية، تسيير فرق أو احتضانها".

وفي المجال البيئي، يضيف البناني :" هناك لجنة الغابات ستعمل على التحسيس بمخاطر الحرائق الغابوية وانجراف التربة والرعي المفرط المضر بالغابات، كما أن هناك لجنة مكلفة بالمجال البيئي كالمحافظة على البيئة كل ما هو طبيعي، ولجنة مكلفة بالماء والتحسيس بضرورة المحافظة على الأحواض المائية، ولجنة مكلفة بالحالة الاجتماعية للدراجين، ولجنة للإسعافات التي ستكون مكلفة بمواكبة الدراجات النارية والإسعاف في الطرق وحوادث السير".

ومن جهتها، قالت نسرين العمراني وهي مديرة لجنة القوافل الطبية والجراحية للمؤسسة :" هذه المؤسسة التي انبثقت عن النادي الملكي للدراجات النارية، وهو ناد متميز ومتألق وطنيا ودوليا في خدمة المجتمع في جميع القضايا المجتمعية والانسانية والوطنية، الآن سيقوم النادي بتخصيص كل أعماله الخيرية لتكون من توقيع هاته المؤسسة الجديدة، مؤسسة الدراج للأعمال الإجتماعية والخيرية.

وأبرزت العمراني أنه:" بالنسبة لنا في القوافل الطبية والجراحية سنركز على المناطق النائية والعالم القروي ، حيث يوجد الخصاص في التطبيب والعلاج وحيث توجد نذرة الاختصاص، نحن على وعي تام كأطر طبية وصحية بهذا الخصاص، ولا بد ان نتجد جميعا لسد ولو جزء بسيط منه، لذلك أخدنا التطوع على عاتقنا إلى جانب واجبنا المدني".

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن :"  القوافل الطبية ستضم جميع التخصصات وأهمها طب المواليد والامومة وطب العيون والامراض التنفسية والقلب. وبالنسبة للقوافل الجراحية، ستهم عدة اختصاصات، وسيتم استقدام أطباء من الخارج للمشاركة فيها بشكل تطوعي".

وبالمناسية نعد هذه المؤسسة مؤسسة فريد من نوعها مغربيا وغربيا نظرا لنوعية الاغمال الاجتماعية والخيرية التي تقوم يها على اكثر من صعيد بفضل ادارة حكبمة وحكامة راشدة ورجال ونساء  عاهدوا الله على العمل بكل جدية واخلاص، والحقيقة انها مؤسسة محترفة ونموذجية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.