بعد حقن مريض بـالزيت بدل المهدئات..محاكمة طبيب و3 ممرضات

انطلقت الجمعة، بالغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بفاس، أول جلسة للنظر في ملف شاب في ربيعه الـ19، توفي أخيرا داخل مصحة طبية مشهورة بمدينة فاس.

وحسب جريدة أخبار اليوم، يواجه المتهمون الأربعة تهما ثقيلة، وتتعلق بجنحة "التسبب عن طريق عدم الانتباه وعدم الاحتياط والإهمال في قتل غير عمدي"، وهي المتابعة التي أثارت ضجة كبيرة بمدينة فاس.

وتبدأ تفاصيل هذا الحادث المأساوي، الذي أودى بحياة شاب في ربيعه الـ19 يدعى محمد ميماد بن أحمد، حسب المصدر ذاته، حين أحضره والده إلى المصحة المشهورة بفاس، بسبب مشاكل صحية في جهازه التناسلي، حيث خضع الشاب لعملية جراحية لتقويم خصيته، أجراها طبيب جراح مختص في المسالك البولية والجهاز التناسلي، كللت بالنجاح، حسب محاضر المحققين.

وبعدما استفاق الشاب من التخدير، شعر بآلام حادة، وهو ما عجل باتصال الممرضات المكلفات بمراقبة المرضى بالطبيب الجراح، ليطلب منهن الطبيب حقن المريض بمادة "الباراسيتامول"، وهو مهدئ معروف للآلام ومخفض لدرجة حرارة الجسم.

وجلبت إحدى الممرضات الدواء من الخزانة الخاصة بالأدوية، وحقنت به جسم المريض، غير أن حالته ساءت بشكل سريع، ما خلق حالة استنفار وسط المصحة، قبل أن يكتشف أحد الأطباء أن الدواء الذي حُقن به ذراع المريض هو مادة من الزيت وليس مهدئ "الباراسيتامول".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. amhed يقول

    شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل