في خطوة غير مسبوقة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن تعليق معظم برامج المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، مستثنيًا فقط البرامج الموجهة لدولتين هما إسرائيل ومصر.
وشمل القرار أيضًا وقف الدعم الموجه لأوكرانيا، مما أثار جدلًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة بوليتيكو، تلقّت السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم تعليمات بتجميد جميع المنح المتعلقة بالمساعدات الخارجية، باستثناء الاستثناءين المذكورين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار يأتي في إطار مراجعة شاملة يخطط لها وزير الخارجية لتحديد مصير هذه البرامج، حيث يجري النظر في إمكانية تعديلها، الإبقاء عليها، أو حتى إنهائها.
داخل أروقة وزارة الخارجية، أثار القرار صدمة كبيرة. ووصفه أحد المسؤولين بأنه “ضربة قوية للبنية الأساسية للمساعدات الخارجية الأمريكية”، مما يعكس حجم التوتر الذي أحدثه هذا الإجراء في صفوف الدبلوماسيين والإداريين.
ويُنتظر أن تحمل الأيام القادمة مزيدًا من التفاصيل حول نتائج هذه المراجعة وتداعياتها على علاقات الولايات المتحدة الدولية