بعد أكثر من عقد: قطر تعيد فتح سفارتها في دمشق

أعلنت قطر عن خطط لإعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً، في تحول دبلوماسي لافت بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد إثر هجوم خاطف نفذته فصائل مسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، وجاء هذا القرار بعد أكثر من عقد من قطع العلاقات بين البلدين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء، ماجد الأنصاري، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أنها تعكس دعم قطر للشعب السوري في بناء دولة قائمة على أسس العدالة والسلام والاستقرار، مضيفا أن افتتاح السفارة سيسهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية عبر الجسر الجوي الذي تواصل قطر تشغيله لدعم الشعب السوري.

وجاء الإعلان في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي امتد لأكثر من خمسة عقود، بعد هجوم عسكري أنهى حكم العائلة التي ارتبط اسمها بالقمع. النزاع السوري، الذي اندلع عام 2011، خلف أكثر من 500 ألف قتيل، وشهد دعماً قطرياً مبكراً للفصائل المسلحة المعارضة لنظام الأسد.

وقطعت قطر علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق عقب الانتفاضة الشعبية ضد الأسد، لكنها استمرت في تقديم الدعم للشعب السوري، مع تأكيدها على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للنزاع. إعادة افتتاح السفارة تعكس خطوة رمزية ودبلوماسية تهدف إلى تعزيز الاستقرار في مرحلة ما بعد نظام الأسد.

 

أعلنت قطر عن خطط لإعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً، في تحول دبلوماسي لافت بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد إثر هجوم خاطف نفذته فصائل مسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، وجاء هذا القرار بعد أكثر من عقد من قطع العلاقات بين البلدين.وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء، ماجد الأنصاري، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أنها تعكس دعم قطر للشعب السوري في بناء دولة قائمة على أسس العدالة والسلام والاستقرار، مضيفا أن افتتاح السفارة سيسهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية عبر الجسر الجوي الذي تواصل قطر تشغيله لدعم الشعب السوري.وجاء الإعلان في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي امتد لأكثر من خمسة عقود، بعد هجوم عسكري أنهى حكم العائلة التي ارتبط اسمها بالقمع. النزاع السوري، الذي اندلع عام 2011، خلف أكثر من 500 ألف قتيل، وشهد دعماً قطرياً مبكراً للفصائل المسلحة المعارضة لنظام الأسد.وقطعت قطر علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق عقب الانتفاضة الشعبية ضد الأسد، لكنها استمرت في تقديم الدعم للشعب السوري، مع تأكيدها على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للنزاع. إعادة افتتاح السفارة تعكس خطوة رمزية ودبلوماسية تهدف إلى تعزيز الاستقرار في مرحلة ما بعد نظام الأسد.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.