حملة هاريس: لا نستبعد تأخرا في النتائج وخطر نشر الفوضى من معسكر ترامب قائم
أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، أن صدور النتائج النهائية للانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء 5 نونبر 2024 قد يستغرق "أياما عدة"، محذرة معسكر المرشح الجمهوري دونالد ترامب من أي محاولة "لنشر الفوضى" عبر التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية.
وتنطلق الانتخابات اليوم الثلاثاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بينما أدلى أكثر من 75 مليون ناخب بأصواتهم مسبقًا، سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، خاصة في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد هوية الرئيس المقبل الذي سيتولى المنصب في 20 يناير 2024.
وأكدت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة هاريس، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن فرز بطاقات الاقتراع الجديدة سيستمر لأيام بعد انتهاء الانتخابات، مشيرة إلى أن هذا التأخير لا يعدّ دليلًا على تزوير، بل هو "طبيعة سير الأمور". وأضافت أن التوقعات تشير إلى أن المنافسة ستكون متقاربة جدًا، مما قد يؤخر معرفة النتائج النهائية لأيام عدّة.
وأوضحت ديلون أن النتائج ستبدأ في الصدور في الولايات المتأرجحة (جورجيا، نورث كارولاينا، نيفادا، أريزونا، ميشيغان، بنسلفانيا، وويسكونسن) اعتبارًا من وقت متأخر من ليل الثلاثاء، وقد تستمر حتى الثامن أو التاسع من نوفمبر في بعض الولايات مثل نيفادا وبنسلفانيا، التي تعد إحدى الولايات الحاسمة.
ويواصل معسكر ترامب اتهام الديمقراطيين بمحاولة التزوير في ولايات رئيسية، فيما يخشى فريق هاريس من أن يبادر ترامب إلى التشكيك بأي فوز محتمل لها، معلنًا فوزه بالسباق الرئاسي خلافًا للواقع.
حذّرت دانا ريموس، كبيرة مستشاري حملة هاريس، من أنه لا يمكن السماح لترامب بتشويه صورة الانتخابات أو مؤسسات الدولة عبر محاولات زرع الفوضى والشك.
وأكدت أنه رغم الجدل الذي يثيره الجمهوريون حول نزاهة الانتخابات، فإنّ إجراءات التصويت أصبحت الآن أسهل وأكثر أمانًا في معظم الولايات المتأرجحة بفضل الإصلاحات التي طُبقت منذ انتخابات 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب لم يعترف قطّ بخسارته في الانتخابات السابقة، كما يواجه حاليًا اتهامات جنائية بمحاولة التلاعب بنتائجها
أ.ف.ب
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب لم يعترف قطّ بخسارته في الانتخابات السابقة، كما يواجه حاليًا اتهامات جنائية بمحاولة التلاعب بنتائجها
