فساد المنتوجات المغربية بالكركرات يسائل الرد على الإستفزازات

تعيش منطقة قندهار على الحدود المغربية الجنوبية مع موريتانيا والتي تنتمي للمنطقة العازلة التي تتحكم فيها القوات التابعة للبعثة الاممية المينورسو، فوضى عارمة بعد إقامة العشرات من الأشخاص خياما بالمنطقة لمنع وسلب وإستفزاز السائقين المغاربة والأفارقة الذين يعملون على نقل البضائع والمنتوجات الفلاحية من المغرب نحو موريتانيا ودول غرب افريقيا.
وكشف أحد المواطنين المنحدرين من مدينة أكادير، بأن الازمة التي تشهدها منطقة الكركرات في الاونة الاخيرة، أضرت بشكل كبير في التبادل التجاري البري بين المغرب ودول غرب افريقيا، مشيرا إلى فساد المئات من أطنان الفواكه المغربية الموسمية خاصة الحوامض وبعض الخضروات، مشيرا بأن العشرات من السائقين المغاربة عالقون على الحدود الجنوبية للملكة.
وأضاف المصدر ذاته، بأن المشكل الكبير يكمن في وجود أشخاص على الطريق الفاصل بين المعبر الحدودي للمغرب وموريتانيا المسمى قندهار، مشيرا إلى عودة الإستفزازات ضد السائقين المغاربة من طرف ميليشيات مسلحة عمدت إلى نصب خيام بجوار الطريق للحصول على الاموال عبر التهديدات والإستفزازات.
 
وأوضح المصدر ذاته، بأن الإستفزازات المستمرة بالمنطقة العازلة يسائل جميع المعنيين، مشيرا إلى أن "الاشخاص الذين يقومون بإستفزاز المارين لم تعرف بعد هويتهم وجنسيتهم رغم وجود شكوك بانتمائهم الى جبهة البوليساريو أو مقربين منها لزيادة الضغط ومواصلة إستفزاز المملكة".

شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.