بنكيران ينتصر.."البيجدي" يتشبث بالرؤية الإستراتيجية ويرفض تمرير قانون التعليم

كما سبق وأشارت "بلبريس" في تقرير سابق بغياب أي توافق بين الفرقاء السياسيين داخل البرلمان، سواء من الاغلبية الحكومية او المعارضة، لتمرير مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين الذي يعيش على وقع البلوكاج داخل رفوف لجنة التعليم والثقافة والإتصال.

ووفق معلومات حصلت عليها بلبريس" فقد فشلت جميع المحاولات للبحث عن حلول توافقية حول بعض بنود مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، خاصة الخطوات التي قادها محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ومنسق فرق الاغلبية بالمجلس، حيث خلافا للمعتاد، إصطدمت خطوة مبديع بتمسك فريق "البيجدي" بالرؤية الإستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم 2015-2030 التي قدمها الملك لرئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران.

وحسب المعلومات ذاتها، فقد رفض فريق "البيجدي" البحث عن توافق حول مشروع القانون خارج الرؤية الإستراتيجية، حيث يرى برلمانيو البيجدي وجود تعارض وتزوير في بعض بنود مشروع القانون مقارنة مع الرؤية الإستراتيجية خاصة حول لغة التدريس.

ويأتي الإختلاف بين فريق "البيجدي" ومختلف الفرق الاخرى حول مشروع القانون للتربية والتكوين، بعد "الايف" المباشر لزعيم "البيجديين" عبد الاله بنكيران الذي صرح بوجود تزوير في مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين مقارنه مع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، مادفع بأعضاء فريق الحزب الى الضغط على سعد الدين العثماني ورفض تمرير مشروع القانون، بل والتهديد بالتصويت على الرفض.

هذا، وينتظر أن تعقد لجنة التعليم والثقافة والإتصال بمجلس النواب، إجتماعا جديدا اليوم الثلاثاء 16 يوليوز 2019، للتصويت على مشروع قانون-إطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، رغم الإختلاف الشديد بين الفرقاء السياسيين وتشبث فريق "البيجدي" بمواقفه حول لغات التدريس.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.