في وقفة أمام البرلمان..حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح معتقلي الريف

وسط زغاريد النساء، إلتأم حقوقيون وأفراد من عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الريف أمس السبت في وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق شباب الريف القابعين بالسجون.

وفي تصريح لـ"بلبريس" أكد أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على أن الوقفة جاءت لطلب إطلاق سراح المعتقلين نشطاء الريف الذين تم الحكم عليهم بمدد طويلة.

محاكمات غير عادلة، جائرة، لم تحتكم للمعايير العالمية للمحاكمات العادلة.

من جانبه عبر الحقوقي المعطي منجيب، عن أمله في إطلاق سراح المعتقلين بداية من العفو الملكي الذي يتم الإعلان عنه خلال شهر رمضان من أجل إنصاف هذه الفئة من المجتمع.

ورفع المحتجون شعارات قوية من قبيل "المغاربة ماشي أوباش..ريافة ماشي أوباش"، "حرية، كرامة، عدالة اجتماعية".

وكانت محكمة الاستئناف بالبيضاء أيدت الأحكام القضائية الصادرة بحق جميع معتقلي "حراك الريف"، والتي تتراوح بين السجن النافد بين عام واحد، و20 عاما.

وهكذا أيدت المحكمة إدانة ناصر الزفزافي الذي يوصف بأنه قائد الحراك، وثلاثة من رفاقه بالسجن 20 عاما بتهم عدة من بينها "التآمر للمس بأمن الدولة"، فيما تتراوح بقية الأحكام الابتدائية التي أكدتها محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بين السجن 15 عاما وعام واحد.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.