مقترح لليمين المتطرف الاسباني لتجفيف منابع "مغربة" المدن المحتلة

بعد اقتراح بناء جدار حول سبتة ومليلة، وإجبار المغرب على دفع ثمنه، استهل اليمين المتطرف حملته في مدينة مليلية المحتلة بالتعهد بتجفيف منابع" مغربة" المدن المحتلة عبر قطع المساعدات الاجتماعية، وتفضيل  إسبان المدينة في التعليم وباقي الخدمات كي لا يتركوا المدينة للمغاربة، حسب مرشح الحزب المتطرف.

وتعهد الحزب اليميني المتطرف حسب ما ذكرت جريدة المساء في عددها لنهاية الأسبوع، بعدم السماح للمغاربة بالتكاثر على حساب الإسبان في المدن المحتلة، محذرا من أن الاسبان في المدن المحتلة، محذرا من أن الاسبان صاروا يهجرون المدينتين لصالح تكاثر المغاربة،وقدم مرشح الحزب نفسه بأنه من بين آلاف الاسبان الخائفين والقلقين من التغير الذي بدأت تتجه نحوه المدينة خلال السنوات القليلة الماضية.

وحذر مرشح الحزب العنصري من أن المدينة تتجه أكثر مما مضى نحو التخلي عن اسبانيتها وتصبح مغربية،وقال:أعرف أن هذا يخيف كثيرا عندما تسمع ذلك، لكن الخوف أيضا يشل الناس،مضيفا أن الخوف لا يمكنه أن يخفي الواقع الموضوعي لهذه المدينة.

وحسب زعيم الحزب بالمدينة المحتلة، فإن كل يوم يمر يتزايد فيه عدد المغاربة، مضيفا أن الأشخاص الذين لديهم المزيد والمزيد من المنح والإعانات هم المغاربة،مشيرا إلى أنهم يستفيدون أكثر وأكثر من الخدمات التي تقدمها ضرائب الاسبان بشكل عام زمم مليلية بشكل خاص.

واستهل اليمين المتطرف الإسباني حملته الانتخابية بالتركيز على المقترح الذي تقدم به رئيسه لبناء جدار حول سبتة ومليلية المحتلتين، وإجبار المغرب على دفع ثمنه، في تقليد لخطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعد ناخبيه ببناء جدار على حدود المكسيك وإجبار الأخيرة على دفع ثمنه.

وزعم السياسي الإسباني أن حدود إسبانيا ضعيفة أمام وصفه بالغزو الديموغرافي للهجرة غير الشرعية، متهما المغرب بالتواطؤ مع منظمات الاتجار بالبشر.

كما اتهم اليميني الاسباني المغرب بارسال موجات من المهاجرين السريين إلى اسبانيا لابتزاز الاتحاد الأوروبي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.