بشعارات قوية ضد الحكومة، وضد وزارة التعليم، إنطلقت مساء اليوم من أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مسيرة ضمت "الأساتذة المتعاقدين"، أطر الأكاديميات، وأساتذة "الزنزانة 9"، بالإضافة إلى تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات العليا.
وتوجهت مسيرة التنسيق الثلاثي إلى مقر البرلمان، حيث رفع المحتجون الذين حضروا من عدة مدن شعارات تندد بالسياسات الحكومية، وتطالب بحل ملفاتهم العالقة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية التي من المنتظر أن تليها خطوات أقوى، استجابة لنداء تنسيقية أطر الأكاديميات المتعلق بتمديد الإضراب إلى غاية 25 أبريل الجاري، مع برنامج تصعيدي يتخلله مبيت لم يحدد مكانه، وساعته بعد.
ومن المقرر أن يستمر هذا الإنزال الوطني إلى غاية يوم الخميس المقبل، وذلك للرد على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الوزير أمزازي، والتي اعتبرها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تحديا من الوزير لنضالاتهم.
وعلمت "بلبريس" أن الأساتذة أطر الأكاديميات لن يتنازلوا عن مطلب الإدماج، كما أنهم يراهنون على عدم العودة إلى الأقسام للضغط على الوزارة الوصية بهذا الخصوص.
وبشعارات من قبيل "بالوحدة والتضامن.. لي بغيناه إكون إكون"، و"لا بديل لا بديل عن مطلب الإدماج"، يطالب المحتجون برفع الحيف عن رجال ونساء التعليم، والإدماج للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.