تصعيد جديد لأساتذة "التعاقد" ومطالب بتمديد الإضراب مقابل الإدماج

يبدو أن ملف الأساتذة "المتعاقدين" لن يعرف الحل الجذري على الأقل في الوقت الراهن.

وفيما سجلت بعض الأقاليم إضرابا كليا للعمل من طرف الأساتذة "أطر الأكاديميات"، أعلنت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تمديد إضرابهم ليومين، رغم الإتفاقات السابقة بوقف الإضراب والعودة الى الدراسة حماية لمصلحة التلاميذ.

وكما أشارت "بلبريس" في مقال سابق، سادت الإختلافات والإتهامات "بالتخوين وبيع الماتش" بين ممثلي الأساتذة المتعاقدين بسبب الإنتماءات السياسية والإيديولوجية، مما أثر بشكل كبير على المواقف الرسمية للتنسيقية، حيث سجلت بعض الأقاليم كتطوان وطرفاية مثلا عودة جميع الأساتذة المتعاقدين في حين أضربوا بشكل جماعي في اقليم تارودانت وشيشاوة مثلا.

وأفادت مصادر نقابية بأن اجتماع النقابات التعليمية ومسؤولين عن الموارد البشرية بقطاع التعليم، لم يسفر عن أي جديد، فالحكومة لازالت متمسكة بمقترحاتها السابقة، بما فيها الرفض الكلي لمطلب الإدماج الذي يطالب به أساتذة التعاقد.

النقابي ذاته شدد في حديثه مع "بلبريس" بأن الضحية الأولى للصراع القائم بين الحكومة والمتعاقدين هم التلاميذ، مشيرا بكون تواصل الأزمة ستجبر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة إلى البحث عن حلول أخرى لتعويض الأساتذة المضربين، ما يعني بشكل مباشر نشوب صراع وصدام بين الحكومة والمتعاقدين.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.