"قيامة2021"…أحزاب أعلنت فوزها في الانتخابات قبل الأوان

أجمعت الخرجات الأخيرة لقيادات الأحزاب السياسية سواء المشكلة للحكومة، أو المتواجدة في المعارضة، عن يقينها وقدرتها لتصدر الإنتخابات المنتظرة سنة 2021، إن أكملت الحكومة الحالية برئاسة سعد الدين العثماني ولايتها.

وأضحى الهاجس الوحيد للسياسيين في تصريحاتهم الأخيرة هو الانتخابات المنتظرة بعد سنتين.

إنطلقت أولى التصريحات القوية بضمان الحصول على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة من طرف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أكد سعي حزبه لترؤس الحكومة المقبلة، عبر اكتساح صناديق الاقتراع، حيث حصل تصريح زعيم التجمعيين مباشرة بعد تصريحه على تزكية نائب بالبرلمان الأوربي وقيادي بالحزب الشعبي الاسباني، وهو ما أثار جدلا واسعا وسط قيادات الأحزاب السياسية.

ومباشرة بعد حزب التجمع الوطني للأحرار، شدد الربان الجديد لحزب الاستقلال نزار بركة بأن حزبه يتوفر على حظوظ وافرة للإطاحة بحزب العدالة والتنمية، بل قاد الأمين العام وفدا عن برلمانيي حزبه لحضور لقاء تواصلي بمدينة أزيلال، باعثا برسالة واضحة مفادها بأن حزب الميزان إحتل المرتبة الأولى سنة 2007، حيث كان نزار بركة منسقا جهويا للحزب بنفس الجهة وحصد فيها أغلبية الأصوات آنذاك.

أما حزب الأصالة والمعاصرة القوة الحزبية الثانية في المغرب، فرغم الصراعات الداخلية بين مكوناته، لكن خرجات قياداته تؤكد احتلال حزب التراكتور للمرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، باعتباره الحزب الذي قدم أوراق اعتماده رسميا منذ سنة 2011 كبديل لحزب العدالة والتنمية، عبر رفضه منذ اليوم الأول التحالف معه في تدبير الشأن العام.

واختار حزب العدالة والتنمية، الذي يترأس الحكومة للمرة الثانية على التوالي، الرد عبر قيادييه من جلسات الحوار الداخلي، حيث صرح المصطفى الرميد الرجل الثاني في الحكومة، والحزب بأنه لا يوجد حزب قادر على منافسة حزب العدالة والتنمية، فيما طمأن نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني قادة حزبه بجهة بني ملال خنيفرة، مطالبا إياهم بالهدوء، والسكينة وأن الكلمة للشعب في الانتخابات.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.