في خطوة تصعيدية.."الأساتذة المتعاقدون" يواصلون إضرابهم الوطني ابتداء من الإثنين

في خطوة تصعيدية جديدة، قرر الأساتذة المتعاقدون، خوض أسبوع جديد من الإضراب الوطني، ابتداء من يوم غد الإثنين، مصحوبا بأشكال احتجاجية موازية، تعبيرا عن رفضهم للتعاطي الحكومي مع أزمتهم.

وبعد جمعها العام، أصدرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بيانا جديدا، تتهم فيه الحكومة باتخاذ خطوات "انتقامية" من الأساتذة المضربين، منها لجوء بعض الأكاديميات إلى تجميد الرواتب، وتهديد الفوج الأخير من الأساتذة المتعاقدين المضربين بتعويضهم بلوائح الانتظار.

وشدد الأساتذة المتعاقدون على أنهم متشبثون بمطلب إسقاط نظام التعاقد، محملين الوزارة الوصية مسؤولية الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم، ومتهمينها بعدم مراعاة مصلحة التلاميذ في تعاطيها مع إشكالات القطاع.

وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أكد في تصريح سابق على أن نظام التعاقد والتوظيف الجهوي هو خيار حكومي استراتيجي لكن هناك إمكانية إجراء تحسينات عليه وتطويره"، معتبرا أن صيغة التوظيف بالتعاقد مع الأكاديميات الجهوية قد جاءت للإستجابة للخصاص الكبير في الموارد البشرية بقطاعةالتربية والتكوين.

وقال الوزير إن من مزايا نظام التوظيف بالتعاقد أنه يضمن توظيفا جهويا عبر الأكاديميات، كما يوفر عدالة مجالية لكي تعبر كل جهة عما لديها من خصاص وتستجيب له.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.