خوان إمبرودا يعزز الجدل بتصريحاته حول البوليساريو وعلاقته مع المغرب
أثارت تصريحات رئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، الجدل مرة أخرى، بعدما أظهر دعمه الصريح لجبهة البوليساريو الانفصالية، خلال مشاركته في منتدى “نويفا إيكونوميا” بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وأوضح إمبرودا في تصريحاته، التي نقلتها وسائل إعلام إسبانية، أنه يؤيد منح الجنسية الإسبانية لعناصر البوليساريو، قائلاً: “إنهم إسبان ويجب أن يأتوا إلى بلدنا”.
واستمر إمبرودا في انتقاداته للحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية مع المغرب تفتقر إلى الحزم والوضوح. وقال: “لا أتحدث عن سياسة عدوانية، بل عن سياسة واضحة وصارمة”، معتبراً أن العلاقات بين البلدين تشهد تقلبات مستمرة.
كما أعرب رئيس مليلية عن استيائه من ما وصفه بالتنازلات التي تقدمها الحكومة الإسبانية في علاقتها مع المغرب، مؤكدًا: “لا ندين لهم بشيء. نحن أمة قوية، رغم أن حكومة سانشيز تقلل من شأننا حالياً”.
وفيما يخص فتح المعابر التجارية بين مليلية والمغرب، دعا إمبرودا إلى ضرورة التعامل بندية، مشددًا على أنه لا ينبغي أن تصبح مليلية كبش فداء في إطار العلاقات بين البلدين، قائلاً: “لا يمكن أن تصبح مليلية ضحية لهذه العلاقات”.
اقرأ أيضا: شوقي بنزهرة يثير الجدل مجددًا بتصريحات ضد بوعلام
أثار المؤثر الجزائري، والناشط السياسي، شوقي بنزهرة الجدل مجددًا من خلال تدوينة نشرها على منصة “إكس”، حيث هاجم فيها الناشط والمؤثر الجزائري بوعلام نعمان، الذي دافع عن نفسه بعد تصريحات مثيرة للجدل، مبررًا أنه كان تحت تأثير مادة “Subutex”.
وفي تدوينته، على حسابه الخاص على منصة "إكس" أبدى بنزهرة استغرابه من تصريحات نعمان، مشيرًا إلى أن الأخير كان قد اتهمه سابقًا بأنه “صهيوني” يخدم أجندات معينة.
واعتبر بنزهرة أن نعمان لم يكن فقط مؤيدًا للنظام الجزائري، بل وصفه أيضًا بأنه داعم لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، متهمًا إياه بممارسة “التقية”، في إشارة إلى محاولة إخفاء مواقفه الحقيقية عند التحدث إلى جمهور غربي.
التدوينة، التي جاءت بلهجة حادة، أعادت إشعال النقاش حول الاستقطاب الحاد في الأوساط الإعلامية الجزائرية وتأثير الخطاب السياسي على منصات التواصل الاجتماعي.
والجدير بالذكر أن الجدل حول بوعلام نعمان كان قد بدأ بعد نشر صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية مقابلة معه، حيث أقر بأنه لم يكن في كامل وعيه أثناء بعض تصريحاته بسبب تأثير العقار المذكور.
هذا الاعتراف زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه، خاصة من شخصيات معروفة مثل بنزهرة، الذي استغل الفرصة لإعادة التأكيد على موقفه من خصومه السياسيين والإعلاميين.
