شهدت كلية علوم التربية بالرباط إنعقاد الإجتماع الأول للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي في ولايته الجديدة، حيث جرى انتخاب الأستاذ الهبري الهبري كاتبا عاما للنقابة.
وشكل هذا الإجتماع محطة مهمة لتجديد الهياكل التنظيمية وتوزيع المهام بين أعضاء المكتب الوطني، بهدف تعزيز دور النقابة في الدفاع عن قضايا التعليم العالي بالمغرب.
وأسفر الاجتماع عن تعيين عبد الكبير بلاوشو، مصطفى الريق، فاطمة اليحياوي، عزيز صاحب الدين، يوسف الكواري، جميلة أيوكو، ومصطفى زعيتراوي كنواب للكاتب العام،نواب يمثلوم كافة مكونات المكتب الوطني المكون من 33 عضوا موزعين على الهيآت التالية - ملاحظة بسيطة لا يوجد ولو عضوا واحدا من احزاب الاغلبية الحكومية بالمكتب الوطني لنقابة التعليم العالي- موزعين على الهيآت التالية :
1- نعيمة التوكاني
2- صاحب الدين عزيز
3- الهبري هبري
4- محمد ختوف
5- سعاد بنور
6- احمد الطاهري
7- حسن لغرايب
8- محمد الغلبزوري
9- محمد غداف
10- ايمان الرازي
11- بدر الدين قرطاحالتقدم والاشتراكية :
12- رشيد ركبان
13- رشيد اسموني
14- كريمة ركوبة
15- حاميد لخياري
16- يوسف الكواريالعدل والإحسان :
17- المصطفى الريق
18- محمد بن مسعود
19- أحمد بلحوس
20- نبيل لمراني
21- عبد العالي زين العابدينالنهج الديموقراطي :
22- خديجة عبد الجميل
23- فوزي عبد الخالق
24- كمال عبد الرفيع
25- مصطفى ازعيتروي
26- المحجوب گلولي
الاشتراكي الموحد :
27- جميلة أيوگو
28- بلاطي أحمد
29- المودن عبد السلام
30- زيدان محمد
قادمون وقادرون :
31- عبد الكبير بلاوشو
32- بن الناجي ابراهيم.
فيدرالية اليسار الديموقراطي :
33- فاطمة اليحياوي.
بينما تولى رشيد سموني مسؤولية أمانة المال، بمساعدة من نعيمة التوكاني كنائبة له.كما تم تكليف مستشارين بمهام محددة لضمان فعالية العمل النقابي واستجابته لتحديات المرحلة الراهنة.
ويتزامن انتخاب الكاتب العام من طرف أعضاء المكتب الوطني الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي ، مع مرحلة يشوبها الكثير من الغموض داخل الجامعات المغربية التي يتغير فيها كل شيئ مع ذهاب وزير ومجيئ آخر، وهو ما يعني ان منظومة التعليم العالي بالمغرب تبقى خاضعة لمزاج الوزراء ومواقف احزابهم وليس لثقافة المؤسسات، وهذا من بين اهم اسباب هدر الزمان الجامعي .
ومن هذا المنطلق ، يتطلع الاساتذة الجامعيون من الكاتب العام الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن يكون صوتا قويا للدفاع عن حقوق الأستاذ الجامعي، والتعبير الصادق عن طموحات الجسم التعليمي الجامعي، في ظل الحاجة الملحة لإصلاح التعليم العالي وضمان ديمقراطيته وتجويد مخرجاته.
وعليه ،فأمام القيادة الجديدة تحديات كبرى مرتبطة بالدفاع عن تحسين ظروف العمل للأساتذة الباحثين ورد الاعتبار إليهم وتوفير الحد الأدنى من الشروط البشرية والمادية واللوجستيكية لإنجاح الاصلاح الجامعي الجديد،وإعادة الهيبة للجامعات المغربية ،وتقويم سياسة الاصلاح الجامعي لتعزيز مكانة الجامعة المغربية في المشهد القاري الدولي، خصوصا مع مجيئ وزير جديد هو منتوج خالص للجامعة المغربية، له معرفة عميقة بإشكايات الجامعة المغربية ، وإرادة قوية في تقويم الإصلاح الجامعي وتأهيل الجامعة المغربية وفق توجهات الرؤيا الملكية التي تراهن على الجامعة كرافعة للتنمية المستدامة والشاملة..