إهدار المال العام: المكتب الوطني للصيد ينظم حفلة باذخة وسط أزمة خانقة

كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة جديدة داخل المكتب الوطني للصيد البحري، تتعلق بتنظيم حفل فاخر استمر لثلاثة أيام في أحد أشهر فنادق طنجة، بمشاركة مديرين مركزيين وجهويين، رغم الأزمات الخانقة التي يعاني منها القطاع.

فحسب جريدة "الصباح"، أثار هذا الحدث انتقادات حادة من المهنيين، الذين توقعوا تخصيص المكتب جهوده لمعالجة المشاكل المتفاقمة بدلاً من إنفاق مبالغ ضخمة على مثل هذه الفعاليات.

وأكد المصدر نفسه أن المكتب الوطني للصيد البحري، الذي يستخلص رسوماً تصل إلى 4 في المائة من قيمة الأسماك الطرية، حقق مداخيل ضخمة بلغت حوالي 844 مليون درهم بين عامي 2022 و2024، لكنه لم يوجه هذه الأموال لحل الإشكالات الكبرى التي تواجه القطاع.

وتشمل هذه الإشكالات نقص الصناديق الفارغة وغياب استراتيجيات فعالة لدعم المجهزين وملاك السفن، مما أدى إلى تعميق الأزمة.

و أشار المصدر نفسه  إلى أن اللقاء الذي “هرب” من أكادير إلى طنجة بعيداً عن الأنظار، لم يتضمن مناقشات جدية حول أزمات القطاع، بل تحول إلى احتفالات أحياها أحد أشهر الكوميديين.

واختتم اللقاء بنصائح قدمتها المسؤولة عن المكتب، تدعو إلى تجنب المواجهة المباشرة مع مقربين من كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، والتركيز على تجاهل “المزاد العلني الإلكتروني”، ما أثار استياءً واسعاً بين المتتبعين.

ونقلا عن الجريدة، دعت مصادر إلى إجراء تغييرات جوهرية في طريقة تسيير المكتب، مشددة على ضرورة ترتيب البيت الداخلي للقطاع باعتماد الكفاءة والخبرة في اختيار المسؤولين.

وأكدت أهمية تنفيذ إصلاحات استراتيجية لضمان استقرار القطاع وإنقاذه من أزماته التي تفاقمت بفعل سوء التدبير والتجاذبات الإدارية خلال السنوات الأخيرة.

كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة جديدة داخل المكتب الوطني للصيد البحري، تتعلق بتنظيم حفل فاخر استمر لثلاثة أيام في أحد أشهر فنادق طنجة، بمشاركة مديرين مركزيين وجهويين، رغم الأزمات الخانقة التي يعاني منها القطاع.فحسب جريدة "الصباح"، أثار هذا الحدث انتقادات حادة من المهنيين، الذين توقعوا تخصيص المكتب جهوده لمعالجة المشاكل المتفاقمة بدلاً من إنفاق مبالغ ضخمة على مثل هذه الفعاليات.وأكد المصدر نفسه أن المكتب الوطني للصيد البحري، الذي يستخلص رسوماً تصل إلى 4 في المائة من قيمة الأسماك الطرية، حقق مداخيل ضخمة بلغت حوالي 844 مليون درهم بين عامي 2022 و2024، لكنه لم يوجه هذه الأموال لحل الإشكالات الكبرى التي تواجه القطاع.وتشمل هذه الإشكالات نقص الصناديق الفارغة وغياب استراتيجيات فعالة لدعم المجهزين وملاك السفن، مما أدى إلى تعميق الأزمة.و أشار المصدر نفسه  إلى أن اللقاء الذي “هرب” من أكادير إلى طنجة بعيداً عن الأنظار، لم يتضمن مناقشات جدية حول أزمات القطاع، بل تحول إلى احتفالات أحياها أحد أشهر الكوميديين.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.