عقد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم الخميس 28 نونبر 2024، بمدينة الدار البيضاء، مباحثات ثنائية مع الوزير الأول لجمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية، السيد باتريس إيمري تروفوادا.
وتركزت هذه المحادثات على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، في إطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتطوير التعاون جنوب-جنوب بما يخدم مصالح القارة الإفريقية.
وأكد السيد أخنوش، خلال اللقاء، استعداد المغرب لتقاسم خبراته مع البلدان الإفريقية الشريكة، مبرزًا النتائج الإيجابية التي حققتها خارطة طريق التعاون بين المغرب وساو تومي للفترة 2020-2022.
وأشار إلى أهمية صياغة خارطة طريق جديدة أكثر تقدمًا، ترتكز على القطاعات الرئيسية للتنمية، وتساهم في تحقيق أهداف مشتركة تعزز الشراكة الثنائية.
وأعرب المسؤولان عن ارتياحهما للمستوى العالي للتشاور السياسي القائم بين البلدين. وتم التأكيد على التنسيق المتبادل في دعم الترشيحات داخل الهيئات الإقليمية والدولية. كما تم التنويه بموقف ساو تومي وبرينسيب الداعم لمغربية الصحراء، والذي تُرجم عمليًا بافتتاح قنصلية عامة لها في مدينة العيون شهر يناير 2020.
كما ناقش الجانبان أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية عبر إنشاء مجلس للأعمال بين البلدين. وأبرزت المحادثات ضرورة تشجيع المبادلات التجارية الثنائية واستثمار الإمكانيات الاقتصادية المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة مشتركة.
وشكل اللقاء محطة هامة لتعزيز التعاون بين المغرب وساو تومي وبرينسيب، في سياق رؤية شاملة تسعى إلى دعم التضامن الإفريقي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين دول القارة.