التقى سيدي محمد عمار، عضو الأمانة الوطنية وممثل الجبهة الانفصالية بالأمم المتحدة، مع جان بيير لاكروا، نائب الأمين العام المكلف بعمليات حفظ السلام.
وأكد ممثل الجبهة الانفصالية على موقفها الرافض للحكم الذاتي المدعوم عالميا، مدعية على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، بالرغم من أن البوليساريو أول من يخرقها حسب تقارير دولية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول المينورسو في منتصف شهر أكتوبر القادم، وذلك بناءً على التقرير الذي سيقدمه الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء المغربية. وقد حذرت الجبهة الانفصالية الأمم المتحدة من عواقب هذه الاعتداءات، مؤكدةً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات، بالرغم من كون كل هذا ليس إلا أكاذيب تدعيها الجبهة الانفصالية.
وتجدر الإشارة إلى أن جبهة البوليساريو أكدت مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن تحقيق عملية سلام جادة وهادفة، وترفض كل قرارات اللأمم المتحدة، والمنتظم الدولي.