أكد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن التغول السياسي للأغلبية الحكومية يجب ألا يمتد إلى البرلمان، الذي يُعتبر مؤسسة تمثل الجميع. ولفت إلى استخدام الأغلبية لآليات غير ديمقراطية لقمع المعارضة والحد من رقابتها على الحكومة.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "نقطة إلى السطر" على قناة الأولى، حيث علق بووانو على الخلاف القائم بين المعارضة والحكومة بشأن تعديل القانون الداخلي لمجلس النواب، مشدداً على أن تغيير الأغلبية لقواعد اللعبة أمر غير مقبول ويتطلب حسن نية وجدية.
وأشار بووانو إلى غياب رئيس الحكومة عن البرلمان، مما يثير التساؤلات حول استبعاده للمواضيع التي تهم المواطن. وأعرب عن قلقه من تعسف الحكومة في تطبيق مواد النظام الداخلي، مما يمنع المعارضة من التعبير عن هموم المواطنين.
وتطرق بووانو إلى أهمية الرقابة التشريعية، متسائلاً عن الجهة التي تعرقل إنشاء لجان برلمانية مثل لجنة تقييم المخطط الأخضر.
فيما يخص أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، أشار بووانو إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات إيجابية، إلا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يتحمل مسؤولية إطالة أمد الأزمة دون اتخاذ موقف سريع. وأكد أن الحل يقع على عاتق الحكومة والطلبة الذين يجب أن يحصلوا على تفويض من الجموع العامة.
كما نفى بووانو تسييس حزبه للملف، مشدداً على أن جهود الوساطة البرلمانية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة والطلبة، معتبراً أن الحل بات قريباً إذا وُجدت الضمانات اللازمة. وانتقد أداء أخنوش قائلاً إنه "لا يؤمن بالتراكم" ويعتقد أنه "لوحده مضوي البلاد".
كما نفى بووانو تسييس حزبه للملف، مشدداً على أن جهود الوساطة البرلمانية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة والطلبة، معتبراً أن الحل بات قريباً إذا وُجدت الضمانات اللازمة. وانتقد أداء أخنوش قائلاً إنه "لا يؤمن بالتراكم" ويعتقد أنه "لوحده مضوي البلاد".كما نفى بووانو تسييس حزبه للملف، مشدداً على أن جهود الوساطة البرلمانية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الحكومة والطلبة، معتبراً أن الحل بات قريباً إذا وُجدت الضمانات اللازمة. وانتقد أداء أخنوش قائلاً إنه "لا يؤمن بالتراكم" ويعتقد أنه "لوحده مضوي البلاد".