محمد التويمي بن جلون رئيسا جديدا لمجلس مقاطعة مرس السلطان
فاز محمد التويمي بن جلون، عن حزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة مجلس مقاطعة مرس السلطان في الدار البيضاء، خلفاً لمحمد بودريقة الذي تم عزله من منصبه.
وحصل بن جلون على 17 صوتاً، من أصل 20 بعد امتناع 3 أعضاء عن التصويت.
ويأتي انتخاب بن جلون بعد أيام قليلة من عزل بودريقة بسبب غيابه الطويل عن ممارسة مهامه.
وكان بن جلون التويمي يشغل منصب نائب الرئيس في عهد بودريقة.
وقد اتفقت أحزاب الأغلبية في الدار البيضاء على تزكية بن جلون لخلافة بودريقة.
وأعرب بنجلون عقب انتخابه في تصريحات للصحافة عن شكره لكل من وضع ثقته فيه.
وأشار بالمناسبة إلى أنه سيكون عند حسن ظن الجميع خدمة للمواطن البسيط والمناطق المهمشة التي تواجه ظروفًا صعبة.
ووصف تكليفه الجديد بالعمل النبيل جدا مشددا على أنه جاء من أجل البناء، وأن الجميع يمثل المواطنين ولا فرق بين الأغلبية، مع الإشارة إلى التحديات التي تنتظرهم في مقاطعة مرس السلطان.
وكان عبد الصادق مرشد، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والناطق باسم مجلس جماعة البيضاء علق على عزل بودريقة بأنه "حالة غير مخطط لها" جاءت نتيجة "لأحداث مؤسفة".
يُذكر أن بودريقة قد تم عزله من منصبه بقرار من عامل عمالة الفداء مرس السلطان، وذلك بناءً على قرار من المحكمة الإدارية بالبيضاء.
وقد جاء قرار العزل بسبب غياب بودريقة عن ممارسة مهامه لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
وكانت وزارة الداخلية قد وجهت إنذاراً إلى بودريقة لاستئناف مهامه، إلا أنه لم يمتثل لذلك.
ويُعدّ انتخاب بن جلون رئيسا جديدا لمجلس مقاطعة مرس السلطان صفحة جديدة في تاريخ المقاطعة.
وكانت مصادر مطلعة قالت لنا إن أحزاب الأغلبية بالدار البيضاء، قررت تزكية البرلماني محمد التويمي بنجلون عن حزب الأصالة والمعاصرة، مرشحا وحيدا لخلافة محمد بودريقة في رئاسة مقاطعة مرس السلطان.
وحسب المصادر نفسها فقد اتفقت الأغلبية على تزكية محمد التويمي بنجلون لمنصب رئيس مقاطعة مرس السلطان، باعتباره برلمانيا عن نفس الدائرة الانتخابية.
وتقدم التويمي عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان يشغل نائبا للرئيس المعزول بودريقة، لوحده بملف ترشحه لرئاسة المقاطعة المذكورة.