Africaintelligence .... تكتب حول كواليس التحضيرات لزيارة إيمانويل ماكرون للرباط
تواصل الجمهورية الفرنسية استعداداتها وتحضيراتها لتنظيم زيارة للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب، عقب شروع البلدين في تجاوز الأزمة الدبلوماسية.
في سياق متصل كشفت صحيفة “أفريكا انتلجنس” الفرنسية ، عن تسارع المحادثات المتعلقة بزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، مشيرة أن موضوع الزيارة يتم مناقشته بشكل مباشر بين باريس والرباط، بعد أن تم تأجيلها عدة مرات السنة 2023.
ووفق مقال بعنوان “رصد خلفية استعدادات زيارة إيمانويل ماكرون إلى الرباط’’ ، قالت الصيحيفة إن الجانبين يعملان على تحديد الموعد المناسب للزيارة، لكن الإشكال يظهر في الجدولة الزمنية الضيقة، ما يضع الطرفين أمام مجموعة من الاختيارات وأهمها، زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأكدت "أفريكا أنتلجنس" أنه من المتوقع أن يعمل ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي الجديد على زيارة المملكة، كما أن سفيرة المملكة بالجمهورية الفرنسية، سميرة ستايل، كان من المفترض أن تلتقي بـ إيمانويل ماكرون بداية الشهر الجاري، إلا أن اللقاء م تأجيله لوقت لاحق وفق نفس المصدر.
ولفت المصدر ذاته أن ستيفان سيجورنيه، عمل على معاداة مصالح المملكة في قضاياها الحيوية، خاصة وأن الأخير قاد في وقت سابق الحملة التي شنت ضد المملكة داخل أروقة برلمان الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بحرية التعبير والإعلام، ما أدى إلى تفاقم التوتر بين الجانبين، ما يضع العديد من التساؤلات.
وبحسب الجريدة المهتمة بالشأن الإفريقي، فإن قضية الصحراء المغربية من المفترض أن تكون في قلب اللقاء المزمع عقده بين الطرفين، خاصة وأن الرباط تنتظر موقفا أكثر وضوحا من الجانب الفرنسي والخروج من المنطقة الرمادية، عن طريق الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
