أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار "عبد اللطيف ميراوي"، أن التكوين اليوم ليس مجرد "كارطونة"؛ بل هو تكوين وتأهيل شامل، تدخل فيه التنمية والأنشطة الموازية، وتأهيل المهارات الفردية.
وقد جاء هذا التصريح، في معرض جواب الوزير أمام مستشاري الأمة، حول سؤال التخلي عن الأنوية الجامعة، مشير إلى أن"الطالب لي خصو يمشي لجامعة ماشي الجامعة لي غاتمشي عندو".
وأشار الوزير أنه لا يمكن إقبار الطالب في الحرم الجامعي، وحرمانه من متطلبات وحاجيات الشباب في سن 18 فما فوق، التي لا يمكن اختزالها في التلقين فقط؛ كما أضاف إلا أنه الجامعة ليست مجرد كرسي ومدرج، بل لابد للطالب أن ينفتح على ما هو ميداني وموازي وأنشطة حياتية، لمواكبة المتطلبات الآنية والمستقبلية.
وشدد الوزير على ضرورة الخروج من النمط التقليدي للبحث العلمي، مشير أن الطالب ليس تلميذ في الثانوي؛ إنما التعليم العالي يتطلب الانفتاح على ممارسات ٱخرى، مهمة في حياة الطلبه والشباب، دون الاقتصار على المحاضرات، إنما أنشطة موازية تنمي فيه القدرة على الاندماج في سوق الشغل، وفق المتطلبات المعاصرة.