خطير..اكثر من 5 ملايين دولارا يخصصها النظام الجزائري لتشويه صورة المغرب بأفريقيا واوروبا وامريكا

 

اكدت مصادر غربية ان رغبة النظام الجزائري في تشويه صورة المغرب ليس لها حدود، وهي قابلة ان تدفع كل شيئ لتحقيق رغبتها هاته ، لذلك وضعت كل إمكانياتها المادية والمالية رهن مؤثرين واعلاميين ومراكز دراسات وابحاث وسياسيين ومؤسسات إعلامية بكل بقاع العالم خصوصا بأمريكا واروبا وافريقيا لتشويه صورة المغرب.
وآخر ، ما قام به هذا النظام تخصيص اكثر من 5 ملايين دولارا لتشويه صورة المغرب في القارات السابقة الذكر، عبر التعاقد مع مؤثرين وقنوات ومؤسسات دولية، وفاعلين ومراكز بحث دوليين، ومجموعات الضغط دولية لتسويق اخبار مزيفة وكاذبة عن المغرب ومؤسساته، وتحسين صورة النظام الجزائري.
انها حرب اعلامية خطيرة يمارسها النظام الجزائري ضد المغرب عبر تأدية فاتورات الاسفار لشخصيات شهيرة، وتقديم هدايا باهظة الثمن لفاعلين دوليين ، وتقديم منح لطلبة أجانب لتزوير تاريخ وجغرافية وثقافة المغرب،وتمويل مؤتمرات او لقاءات قارية او إقليمية او دولية تقزم المغرب وادواره مقابل اظهار الجزائر كقوة ضاربة ومؤثرة في النظام الإقليمي والقاري والدولي خصوصا في عهد الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون الذي يفتخر ليل نهار بكونه الرئيس الجزائري الذي أعاد للجزائر ولدبلوماسيتها قوتها واشعاعها القاري والدولي.
ويراهن النظام الجزائري على تسويق صورته بكونه نظاما ديمقراطيا وناشرا لقيم ومبادئ السلم والامن وفق القانون الدولي والشرعية الدولية، ومدافعا عن حقوق الشعوب المضطهدة ، وعلى رأسها ما يسميه هذا النظام المارق ب ‘’حقوق الشعب الصحراوي’’ المتواجد على ارض الجزائر.
وللإشارة، فان ما يقوم به النظام الجزائري الحالي تحت قيادة الرئيس تبون من دسائس ومناورات ليست بالجديدة ، فقد مارسها قبله الراحل بوتفليقة لكنها باءت كلها بالفشل.
وهذا ما أكدته عدة تقارير دولية ، في كون النظام الجزائري قد خصص ما بين سنتي 2014- 2022 ميزانيات ضخمة لكل منFOLOY HOAG LLP اكثر من 5 مليون دولارا وهو مكتب دولي مختص في التحكيم الدولي، واكثر من 420 000 مليون دولار لINTERNATIONAL KEENE CONSULTING، وهو مكتب مختص في تلميع صورة الدول التي تدفع اكثر ، ودفع أموال ضخمة لبعض البرلمانيين الأمريكيين مثل منهم James Inhofe جيمس اينهوف لمناصرة حقوق الكيان الوهمي ودفع الإدارة الأمريكية قطع كل تعاون عسكري او سياسي مع المغرب ، كما ان النظام الجزائري اشترى أسلحة ومعدات والتجأ لخبراء أمريكيين ، وعقد اكثر من33 مع مسؤولين سياسيين امريكيين كبار اهمهم:
Joseph Kennedy III (Massachusetts), Zielinski Graham (Caroline Sud), Pete Maccrom (Minnesota), Hal Rogers (Kentucky) et Patrick Leahy (Vermont).
لحثهم الضغط على الإدارة الامريكية لإيقاف أي تعاون خصوصا العسكري منه مع المغرب.
وتضيف نفس المصادر ان النظام الجزائري خصص هذه الميزانية الضخمة لإرشاء حتى بعض المؤسسات السياسية المؤثرة بأروبا وافريقيا وامريكا ، وهذا ما اصبح يلاحظه المهتم بالصراع الجزائري – المغربي بداية سنة 2023، حيث قرر النظام الجزائري زيادة دعم واغراء وسائل الاعلام الجزائرية السمعية البصرية المقروءة والإلكترونية، ودعم مؤثرين واعلاميين جزائريين داخل الجزائر وخارجها للهجوم على المغرب ومؤسساته، والرفع من الميزانية الموجهة للمؤِثرين والسياسيين والإعلاميين ومراكز البحث والدراسات وبعض قوى الضغط بالخارج والصحف والقنوات الدولية المؤثرة عالميا فاقت 5 ملايير دولارا شرط تلميع النظام الجزائري وتشويه صورة المغرب ومؤسساته.
لذى ، نقول ان ما يقوم به النظام الجزائري ضد المغرب، والميزانيات الضخمة التي خصصها لتشويه المملكة ومؤسساتها ورموزها بحاجة لوضع استراتيجية إعلامية وطنية معاكسة وطنيا وقاريا ودوليا عكس الخطة التكتيكية التي ينهجها المغرب حاليا اتجاه نظام سياسي هجين ومارق ومريض بعقدة اسمها المغرب.
وعلى المسؤولين المغاربة وصناع القرار ان يقتنعوا بان الحرب الحقيقية مع النظام الجزائرى هي حرب إعلامية بامتياز قبل ان تكون حربا دبلوماسية واقتصادية وسياسية، وعليهم ان يضعوا استراتيجية إعلامية وطنية وقارية ودولية بلغات اجنبية بمؤسسات وبموارد بشرية مؤهلة تعرف كيف تؤثر في عقل وسلوك صناع القرار بالغرب، عبر انتاج خطابات منطقية وعقلانية بعيدة عن العاطفة والانفعال، لانه من سوء حظ المغرب ان يجاور نظاما جزائريا لا منطق ولا عقل له ومريض بعقدة اسمها المغرب.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.