فضيحة من العيار الثقيل، فجرها موقع “جزائري”، حيث أكّد توصل مكونات المنتخب الجزائري بتهديد من “شنقريحة” الحاكم الفعلي للجزائر في حال خرج المنتخب من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا.
وأكد موقع الجزائر تايمز” أن الجنرال شنقريحة كان قد هدد المسؤولين في اتحادية كرة القدم بالعقاب الشديد في حالة خروج المنتخب مبكرا من بطولة كأس إفريقيا كما اتصل بأعضاء البعثة المرافقة للمنتخب وقام بتوبيخهم.
وشدّد الموقع على أن ما زاد من غضب الدكتاتور شنقريحة هو رفض جمال بلماضي الرد على مكالمته مما جعل الجنرال شنقريحة يتوعد بالماضي بالعقاب الشديد في حالة عدم فوز المنتخب بكأس أفريقيا مما جعل كتيبة بلماضي تعيش ضغطا كبيرا لدرجة أن حصة التدريبية ليوم الاثنين عرفت رقما قياسيا حيث تدرب لاعبو المنتخب لأزيد من خمس ساعات في ظروف مناخية صعبة مما يعيد للذاكرة مع فعله الديكتاتور الأرجنتيني خورخي فيديلا سنة 1978 مع المنتخب الأرجنتيني حيث تدرب الفريق لمدة 10 ساعات لإرضاء غرور هذا الديكتاتور ولكي يظهر له طاقم المنتخب أن اللاعبين مستعدين بدنيا من أجل الفوز بكأس العالم.
وأشار الموقع المذكور أن الديكتاتور خورخي فيديلا لفظ أنفاسه الأخيرة في الزنزانة التي كان يمضي فيها عقوبة السجن المؤبد عن الجرائم التي ارتكبها نظامه العسكري الاستبدادي في حق الأرجنتينيين فهل ستكون هذه هي نهاية الديكتاتور شنقريحة.؟
سلوك شنقريحة هذا يؤكد طبيعة النظام الجزائري العسكري ، والذي يُسير البلاد بيد من حديد .
جدير بالذكر أن المنتخب الجزائري، غادر بطولة كأس أمم أفريقيا بعد الهزيمة أمس الخميس أمام المنتخب الإيفواري بثلاثية.
