بالرغم من انزعاج السلطات الجزائرية، إلا أن فرنسا تستعد لتسليم "الإرهابي" الهارب، والعقل المدبر، للعملية الإرهابية التي نفذت في فندق آسني بمراكش قبل سبعة وعشرين سنة .
وتشير مصادر إعلامية دولية أنعبد اللطيف زياد، المدان قضائيا بسبب تورطه في العملية بثمان سنوات سجنا، من المنتظر أن يسلم للمغرب قريبا وهو الأمر الذي لم يرق للسلطات الجزائرية، باعتبار أنه جسوس لها سابقا كما قالت المصادر نفسها .
ومن ما لا شك فيه أن هذه الخطوة، ستكشف العديد من الخبايا ولاسيما تلك المتعلقة بملابسات الحادث، الذي دفع المغرب لفرض التأشيرات على المواطنين الجزائريين .
ويذكر أن الحادث الإرهابي، تسبب في مقتل قرابة أربعين شخصا من نزلاء الفندق، ووجهت حينها أصابع الإتهام للسلطات الجزائرية .