رغم نتائجها "الهزيلة".."الجبهة" "تفتخر" بمكتسبات 8 شتنبر

رغم نتاجها "الهزيلة"، وأن أغلب حصيلتها كانت بسبب حميد شباط، وعائلته، لكن جبهة القوى والديمقراطية، وأمينها العام "المغمور" سياسيا، أبو إلا أن يفتخرو بـ"الإنجازات" التي حققها الحزب في استحقاقات الثامن من شتنبر .

وعقدت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها الدوري، برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي، تداولت فيه بشأن عدد من القضايا الوطنية، وفي شأن المهام النضالية والسياسية للحزب.

ووفقا لبلاغ "الجبهة" توصلت "بلبريس" بنسخة منه أنه "في بداية الاجتماع توقفت الأمانة العامة للحزب عند مضامين الخطاب الملكي، الذي ألقاه جلالته، أمس الجمعة 8 أكتوبر 2021، بمناسبة افتتاح الولاية التشريعية الحادية عشر، بما حمله من رؤية عملية استراتيجية لآفاق بلورة النموذج التنموي، في هذه المرحلة الجديدة التي دخلها المغرب، وفق توجهات الذكاء الجماعي للمغاربة، الذي عبروا عنها بمناسبتي بلورة هذا النموذج، وتجديد المؤسسات المنتخبة".

وثمنت الأمانة العامة لـ"الزيتونة" "مضامين هذا الخطاب فيما يرتبط باستثمار الإمكانات الاستراتيجية، وتعبئة الكفاءات والإمكانيات اللازمة، من أجل تقويم الاختلالات التي كشفت عنها الجائحة الوبائية، وإطلاق جيل جديد من المشاريع التنموية المندمجة، فإنها تعتز بالتوجيهات التي تضمنها هذا الخطاب، والموجهة للحكومة الجديدة، ولأعضاء مجلسي البرلمان، ولكل المنتخبين والفاعليين الوطنيين، لخلق شروط التعبئة الوطنية من أجل ربح رهانات هذه المرحلة الدقيقة، المطبوعة باستمرار تداعيات الجائحة، وبالتوترات الجيوستراتيجية، بما يقتضيه الدفاع عن المصالح العليا للوطن والمواطن".

وواصلت الأمانة العامة نقاشاتها المستفيضة بخصوص تقييم المسلسل الانتخابي، وما أفضى إليه من نتائج ومؤسسات، حيث واصلت الأمانة العامة الاستماع إلى تقارير جديدة، قدمها أمناء عامون جهويون، أكدت في عمومها، ما سبق وذهبت إليه مواقف الحزب، في تثمين النجاح الكبير، الذي حققه المغرب في تنظيم هذه الانتخابات، على الرغم من دقة وصعوبة سياقها، وفي تسجيل، مقابل هذا النجاح، الارتدادات التي كرستها التحالفات، في السطو على المجالس المنتخبة، وضرب عمق التعددية السياسية الضرورية للبلاد، عبر تكريس منطق التعددية العددية، وتغليب اختيارات المصالح الخاصة.

وعلاقة بآفاق العمل السياسي والتنظيمي للحزب، وبناء على دارسة المقترحات والمشاريع التنظيمية التي خلص إليها الاجتماع السابق للأمانة العامة للحزب، قررت الأمانة للحزب تكليف لجنة متفرعة عنها لتقديم مبادرة في المسألة النقابية.

وجددت الأمانة العامة للحزب" تنويهها بالتضحيات النضالية، التي بذلت من لدن كل مكونات العائلة الفكرية لجبهة القوى الديمقراطية في ميدان المعارك الإنتخابية، بما حققته من إبراز للقيم السياسية والنضالية المثلى لحزب جبهة القوى الديمقراطية، كمدرسة سياسية متميزة ضمن مكونات اليسار الديمقراطي الحداثي الاجتماعي، داعية عموم المناضلات والمناضلين للمزيد من التعبئة وتمتين أسس البناء التنظيمي، قطاعيا وترابيا، من أجل الالتحام بقضايا وانشغالات المواطنين، والدفاع عن المصالح العليا للوطن".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.