المؤتمر التاسع لـ"البيجيدي".. صراع "الاستوزار" وشيعة بنكيران

كشفت مصادر خاصة لـ"بلبريس"، أن حزب العدالة والتنمية يواجه غليانا داخليا قويا، وذلك بمطلب عودة عبد الإله بنكيران، الأمين العام الأسبق لـ"البيجيدي"، مقابل تحفظ مجموعة من الوجوه البارزة والقيادية بالحزب على عودة الأخير .

ولم تستبعد نفس المصادر، أن تعود تيارات الماضي، وهنا الحديث عن تيار الاستوزار والاخر المساند لعبد الإله بنكيران، لقيادة الحزب في المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية .

وفي نفس السياق، تشير نفس المصادر، إلى أن القيادة الحالية ترمي الكرة في اتجاه المؤتمر من أجل عودة بنكيران من عدمه، لكن التخوف مازال سائدا حول عودته لمجموعة من الأسباب .

هذا، واعتبرت مصادر "بلبريس" من داخل حزب العدالة والتنمية، أن قيادة الحزب تعتبر عودة بنكيران بمثابة انتصار له، بعدما قرر عدم الترشح في الاستحقاقات السابقة وهو عدم دعم الحزب وطنيا في الاستحقاقات التي أجريت في الثامن من شتنبر الجاري .

وتؤكد ذات المصادر، أن مجموعة من الوجوه ولاسيما المساندة لعبد الإله بنكيران في المؤتمر السابق، من المنتظر أن تزوره في منزله من أجل إعادته للواجهة، ودعوته لتقديم ترشحه للمؤتمر المقبل، الذي سيعرف بدون شك مجموعة من التغييرات عن سابقه، بعد الهزيمة المدوية التي نالها الحزب عاجزا عن تشكيل فريق برلماني .

المصادر نفسها، تشير أنه من المرجح أن يتقدم عزيز الرباح هو الاخر من أجل المنافسة على الأمانه العامة لـ"البيجيدي"، إلا أن حظوظه تبقى شبه منعدمة، وذلك بعد النتائج المخيبة التي نالها في القنيطرة، والصراعات التي كانت له مع قياديين في شبيبة الحزب الإسلامي .

ويذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قدمت استقالته في وقت سابق، داعية إلى عقد مؤتمر استثنائي من أجل فرز قيادة جديدة للحزب، بعد أزمة الثامن من شتنبر .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.