مع اقتراب الانتخابات "المصيرية".. هل يتجه وهبي لفتح "باب الصلح" أمام قادة "الشرعية" ؟

"هل يعود حكيم بنشماس للمشاركة في تدبير حزب الأصالة والمعاصرة، بمعية المكتب السياسي للأخير؟"، سؤال مطروح بقوة، داخل القوة السياسية المعارضة الأولى بالمغرب .

 

أزمة المستقبل والشرعية

 

حكيم بنشماس، وبعد صراع المؤتمر الرابع، لم تعد تجمعه علاقة بالأمين العام الجديد، عبد اللطيف وهبي، ولاسيما بعد "مؤتمر الشرعية والمستقبل"، الذي عرف أحداث عنف من الجانبين، وانتهى باستئساد، المستقبل بقيادة الـ"البام"، وعبد اللطيف وهبي كأمين عام، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة لبرلمان الحزب .

ومع اقتراب الانتخابات، الذي يراها الحزب السياسي الثاني في المغرب، "مصيرية" ولا بديل عن الفوز بها، يحاول الأصالة والمعاصرة، ضم الجراح، وعودة "المغضوب" عليه للحزب، والتوجه للاستحقاقات المقبلة، بنفس "وحدوي"، إلا أن الخرجات والاتهامات المتبدالة من قادة المستقبل والشرعية، قد تكون عقبة أمام هذا الاختيار .

 

عضوية بـ"الصفة"

 

الأمين العام السابق لـ"البام"، حكيم بنشماس، وبالرغم من عضويته بـ"الصفة" في المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، باعتباره رئيسا لمجلس المستشارين، لكن تستبعد مصادر "بامية" حضوره المستقبلي لاجتماعات المكتب، في حال ما بقيت الأمور على ما هي عليه .

نفس المصادر تؤكد لـ"بلبريس"، أن الاتصالات جارية بين قيادة الحزب، لرم الجراح، ولن تستثني الاتصالات أي قيادي في الحزب، بما فيهم المساندين السابقين لحكيم بنشماس، والأخير كذلك .

 

بلفقيه "خارج الحسابات"

 

في المقابل، استبعدت مصادر "بامية" عودة سمير بلفيقه، القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، للمكتب السياسي للأخير، أو كذلك صفوف الحزب بدرجة أقل .

وأشارت نفس المصادر، إلى أن بلفقيه بصدد العمل على مشروع جديد، قد يكون عبارة عن حزب سياسي، أو حركة كما هو شأن مريزق القيادي السابق بـ"التراكتور" .

ويراهن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي لـ"البام"، على تراص الصفوف من أجل الذهاب للانتخابات المقبل، بشكل قوي ومنافسة قوية من أجل اكتساب، الاستحقاقات والظفر برئاسة الحكومة .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.