أجمعت فرق الاغلبية الحكومة والمعارضة في تدخلاتها بالجلسة العامة الشهرية بمجلس النواب الخاصة بمساءلة رئيس الحكومة، عن فشل منظومة التربية والتكوين بالمغرب وفق تقارير دولية ووطنية رغم الجهود المبذولة منذ عقود، حيث أكدت في كلمات ممثليها عن الخصاص في المؤسسات التعليمية والاطر التربوية ما رفع نسبة الاكتظاظ بالأقسام.
وكشفت تدخلات بعض البرلمانيين بأن الحكومة الحالية هي إمتداد للسياسة التي وصفوها “بالفاشلة” في قطاع التربية والتكوين للحكومة السابقة التي كان يرأسها عبد الاله بنكيران، مؤكدين بأن عمر الحكومة هو ست سنوات وليس سنتين كما يتم تداوله في التقارير الحكومية الحالية.
وفي رده على تدخلات ممثلي الفرق البرلمانيين أكد سعد العثماني عن فخره واعتزازه بأن تكون الحكومة الحالية هي امتداد للحكومة السابقة، مصرحا بأن الحكومة السابقة برئاسة عبد الاله بنكيران هي التي قامت بتنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم التي تقوم الحكومة الحالية على امتداد شهور لإستكمال برامجها التي قطعت مع سياسة الترقيع.
وتابع العثماني بأنه لولا “قيام الحكومة السابقة بإجراءات غير مسبوقة لصالح الشعب والمواطنين لما تم منحها أغلبية الاصوات ولما حظيت بتقة الملك محمد السادس”، مؤكدا بأن “الثقة الاكبر للشعب هي التي شكلت الحكومة”، متسائلا عن اسباب اتهام الحكومة السابقة والحالية ووصفها “بالتخبط” ما دفع ببعض البرلمانيين للإحتجاج.
