المكتب السياسي "للبام".. لا المصالحة مع ''رموز التمرد والانقلاب ........''

 

أكد المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، رفضه المطلق للمصالحة "مع رموز التمرد والانقلاب على قوانين الحزب ومؤسساته والذين كانوا وراء افتعال الأزمة الداخلية التي عاشها الحزب خلال الشهور الماضية، ويجدد مواصلته لاتخاذ الإجراءات التي يخولها القانون ضد كل المخلين بضوابط وأخلاقيات العمل الحزبي وانخراطه في معركة التخليق وربط المسؤولية بالمحاسبة".

ويأتي موقف المكتب السياسي للحزب، تزامنا والحديث عن وجود وساطات ولقاءات ثنائية بين قادة التيارين المتصارعين داخل الحزب، حيث كذب المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، صبيحة اليوم الثلاثاء 17 شتنبر 2019 بالمقر المركزي للحزب، في بلاغ له: "كل الإشاعات المغرضة التي روجت لها بعض المنابر الإعلامية حول ما نسب للأمين العام بخصوص انخراطه في مسلسل المصالحة مع أشخاص بعينهم وعزمه التراجع عن القرارات التي سبق أن اتخذتها مؤسسات الحزب".

وسجل المكتب السياسي "بطء الحكومة في معالجة مشروع التعديل الحكومي المرتقب وما تعلق عليه من آمال لفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية لتدبير الشأن العام ضمانا لنجاعة الفعل الحكومي واستجابته لانتظارات المغاربة، ويعبر عن قلقه الشديد من البطء المسجل على مستوى تعاطي الحكومة مع الكوارث الطبيعية وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات".

وأهاب المكتب السياسي، حسب البلاغ، بكافة "مناضلات ومناضلي الحزب الذي يبقى مفتوحا للجميع إلى الالتفاف حول مشروع الحزب ومؤسساته بما يضمن وحدته وانخراطهم في العمل الحزبي الجاد والملتزم الذي يمكن حزبنا من تبوء المكانة التي تليق به في المشهد السياسي الوطني والاضطلاع بأدواره كاملة كأول قوة سياسية في المعارضة بما يخدم المصلحة الفضلى للوطن والمواطنين.

والاكيد ان بلاغ المكتب السياسي للبام واغلاق باب المصالحة  سيعود بامكانية التصالح بين تيار بنشماس وتيار المنصوري الى الدرجة الصفر، بل انه من المنتظر ان تكون رد فعل تيار ''المستقبل'' قوية اتجاه بنشماس ،مما سيجعل مستقبل الحزب مفتوحا على كل الاحتمالات في انتظار كلمة القضاء في سياق صعب ودقيق للمشهد الحزبي الذي يسير في اتجاه معاكس لمضامين الخطابات الملكية، انه الموت البطئ للسياسة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.