إنتخابات الرئاسة بأمريكا.. الإقتصاد يسهل مأمورية ترامب لولاية ثانية

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء رسميا حملته الانتخابية لخوض غمار الاستحاقاقات الرئاسية 2020.

وهاجم ترامب أمام حشد من أنصاره في أورلاندو في فلوريدا خصومه الديمقراطيين، واتهمهم بالسعي إلى "تدمير" الولايات المتحدة، حيث يراهن الرئيس الأمريكي على نتائج الاقتصاد الأمريكي في إقناع مواطنيه للتصويت له في الانتخابات المقبلة.

وإستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء 18 يونيو الجاري، حملته الانتخابات لولاية رئاسية ثانية رسميا بالهجوم على الديمقراطيين، متهما إياهم بالسعي إلى "تدمير" الولايات المتحدة، حيث أطلق الرئيس الأمريكي حملته لانتخابات 2020 أثناء مهرجان حاشد في أورلاندو في فلوريدا، واستغل المناسبة لاستعراض انتعاش الاقتصاد الأمريكي، حيث تفيد آخر الأرقام أن معدل البطالة انخفض منذ وصوله إلى الرئاسة، في إيحاء منه إلى أن سياسته الاقتصادية كانت ناجحة، فيما يرى خبراء اقتصاديون أنه يجني ثمار سياسة سلفه باراك أوباما.

وتباهى الرئيس الأمريكي، المعروف بتغريداته المثيرة للجدل، بالوضع الاقتصادي الحالي للبلاد قائلا "اقتصادنا يثير حسد العالم"، حيث ويراهن ترامب كثيرا على ازدهار سوق العمل في الولايات المتحدة، لإقناع الأمريكيين بالتصويت له في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأمام نحو 20 ألفا من مناصريه على الأقل الذين ارتدوا قبعات البايسبول الحمراء التي تحمل شعار "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا"، تعهد ترامب بـ"زلزال في صناديق الاقتراع"، وقال "لقد فعلناها مرة وسنفعلها مجددا، وهذه المرة سننهي المهمة"، حيث خاطب ترامب الحشد "سنحافظ على أمريكا عظيمة مرة أخرى (...) وأفضل من أي وقت مضى".

وتابع "لهذا أقف أمامكم الليلة لإطلاق حملتي الانتخابية رسميا لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة"، حيث شجع ترامب الحشد مرارا على الهتاف ضد الصحافيين الذين يغطون المهرجان، والذين وصفهم بأنهم ينشرون "أخبارا مضللة".

وفي هجوم منه على خصومه الديمقراطيين، قال ترامب وسط صيحات أنصاره "الكراهية والتعصب والغضب تدعم خصومنا الديمقراطيين المتطرفين، إنهم يريدون تدميركم ويريدون تدمير بلادنا كما نعرفها"، مضيفا "هذا ليس مقبولا، وهذا لن يحدث".

وبالرغم من أن استطلاعات الرأي المبكرة تظهر أن أمام ترامب مواجهة صعبة، فإن الرئيس الأمريكي يخوض معركته مدعوما ومعززا بنتائج اقتصادية جيدة لبلاده، ممثلة في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض معدل البطالة وثقة قاعدته اليمينية به.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.