بين الإرهاب والتهريب...لقاء أمني بين موريتانيا والبوليساريو

كشفت مصادر إعلامية موريتانية، عن لقاء جرى يوم أمس الثلاثاء بمدينة "أفديرك" شمال موريتانيا، جمع بين قياديين بميليشيات البوليساريو والمسؤول عن التجارة في المخيمات، فيما حضر عن الجانب الموريتاني جنرالات بالجيش ومسؤولين إداريين يمثلون الحكومة.
وحسب ذات المصادر، فاللقاء الذي إحتضنته ولاية تييرس زمور، يأتي سياق التعاون الأمني بين موريتانيا وجبهة البوليساريو، لمواجهة تحديات الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة بالمنطقة، بالإضافة الى التجارة والنقل المرتبطة أساسا بنقل المركبات الثقيلة والشاحنات من مخيمات تندوف نحو الأراضي الموريتانية بعد تغيير الإتفاقيات السابقة للتنقل.
 
ويأتي الإجتماع الأمني بين موريتانيا وجبهة البوليساريو بعد قمة "إيكواس" الإستثنائية المنعقدة يوم السبت الماضي بالعاصمة بوركينافاصو، والمخصصة لمسألة مكافحة الإرهاب بعد الهجمات التي إستهدفت بوركينافاصو، حيث مثل موريثانيا، رئيسها محمد الشيخ ولد الغزواني، الذي لازال يفضل الصمت بعد موجة الانتقادات التي تعرضها لها سابقا، عقب تصريحه بكون منح الجنسية لساكنة مخيمات تندوف جريمة في حق الموريتانيين.
 
ويعد اللقاء الثاني من نوعه في ظرف شهور قليلة في نفس المنطقة وبولاية تيرس زمور شمال البلاد، حيث سبق لمسؤولين موريتانيين أن إستقبلوا مرارا أعضاء وقادة بجبهة البوليساريو الانفصالية منذ وصول الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني الى السلطة خلفا لمحمد ولد عبد العزيز.

شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.