نستهل قراءتنا للجرائد الصادرة ليوم الغد الخميس 10يناير، بخبر أوردته جريدة «النهار المغربية» تحت عنوان "لاعلاقة للمغرب بإحباط المحاولة الانقلابية بالغابون"، حيث اعتبرت مصادر غابونية أن ما تم ترويجه عن مشاركه جنود مغاربة في إحباط المحاولة الانقلابية صباح الاثنين مجرد أخبار زائفة و لا علاقه لها بالواقع.
وأوكدت الصحيفة أن العملية ثم احباطها بجهود محلية ومن قبل الجيش الغابوني وبسرعة كبيرة، فبمجرد إعلان الضباط الذين تولوا التمرد حتى تدخل فريق من الجيش الغابوني للسيطرة على الوضع، حيث تم اعتقال الانقلابيين باستثناء شخص واحد استطاع الإفلات.
وفي خبر آخبر عنونته الصحيفة ذاتها ب "الحوار الاجتماعي يخرج من البوكاج"، كشفت لقاء وزير الداخلية مع زعماء النقابات، عن توجه الحوار الاجتماعي نحو مسار جديد، بعدما سحبت الداخلية ملف الحوار الاجتماعي من تحت بساط رئيس الحكومة، وتحمل مسؤولية الانصات إلى الهيئات النقابية للخروج من نفق الحوار الاجتماعي، المتوقف سبع سنوات في ظل حكومة "الاسلاميين"، والتوجه نحو تفكير جماعي لمأسسة الحوار الاجتماعي والخروج بصيغة قانونية للتنصيص على الحوار الاجتماعي، كآليه قانونية ومستمرة دون تدخل أي طرف حكومي أو نقابي في توقف الحوار الاجتماعي او في حالات "البلوكاج".
وأوردت صحيفة "المساء" خبر مطالبة الفقراء بالأداء مقابل الحصول على بطاقه "راميد"، ناقلة تفاجؤ المئات من الفقراء والمعوزين المسجلين نظام التغطية الصحية "راميد" عبر البريد تطالبهم بالأداء مقابل تسلم بطائقهم الجديدة.
ووجهت الإرساليات من طرف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى الاشخاص الذين قبلوا طلباتهم للاستفاده من نظام المساعدة الطبية كمستفيدين في وضعية هشاشة، إذ تم إخبارهم أن بطائق المساعدة الطبية موجودة لدى المصالح الادارية والسلطات المحلية حسب مقر السكن، ولسحب البطاقه يجب تأدية مساهمة مالية حددت في 480درهم بشبابيك بريد المغرب تحت حساب سجل بارسالية ذاتها.
وفي خبر آخر أوردته "المساء" حول احتجاج "البيجيدي" على بنشماس بشأن "محاكمة الصحافيين، أوضحت اليومية أن قضية محاكمة أربعة صحافيين وبرلماني بنشر أخبار زائفة تتعلق بلجنة تقصي البحقائق حول التقاعد لا تزال تتفاعل، اذ كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الفريق البرلماني لحزب المصباح بمجلس المستشارين عبر عن "غضبه الشديد" من التصريحات التي عممها بنشماس عبر ديوانه.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني أنهت الترتيبات الأخيرة لإخراج الفرق الجهوية للعمل بالمدن الكبرى وتحديدا بالبيضاء السطات، وتتكون من 50 فردا يترأسهم مسؤول أمني ونائبه، وخصصت لهم كافة الوسائل اللوجيستيكية للعمل.
ونشرت "الأخبار" خبرا على صفحتها الأولى تحت عنوان "خبر سيئ من البنك الدولي لحكومة العثماني، أبرزت فيه أنه خلافا لتوقعات الحكومة في قانون المالية لسنة 2019، بتحقيق معدل للنمو بنسبة 3.2 في المائة، توقع البنك الدولي في تقرير له، تحقيق نسبة نمو لا تتجاوز 2.9 في المائة من خلال السنة الحالية، مقابل نسبة 3.2 في المائة خلال 2018، ونوه البنك بالدور الذي لعبه القطاع الفلاحي في رفع نسبة النمو.
وأوردت الصحيفة ذاتها خبر احتقان بوزارة الحقاوي بسبب مشروع لحل وكالة التنمية الاجتماعية، مشيرة إلى أن بوادر احتقان اجتماعي في الأفق بوزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، بعد اعلان النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الدخول في اضراب وطني يوم غد الخميس بجميع الجهات والمركز، احتجاجا على ما قالت النقابة إنه "بلوكاج تعديل النظام الأساسي من خلال إعادة طرح مشروع "حل وكالة التنمية الاجتماعية" من جديد".
اما يومية "الصباح" فتطرقت إلى خبر "رؤساء يتاجرون في دعاوى قضائية"، أوضحت أن المفتشية العامة للإدارة الترابية توصلت من خلال أبحاث و تحقيقات مضنية أجرت على مدى شهور في أكثر من مجلس جماعي، بحقائق غاية في الخطورة تتعلق بتواطؤ رؤساء مع دائنين يطرقون أبواب اللقضاء من أجل الحصول على تعويضات مالية خيالية.
وتفيد معلومات حصلت عليها "الصباح" أن رؤساء جماعات تملك وزالة الداخلية لائحة باسمائهم يتفقون بطرق مشبوهة مع أصحاب مقاولات أو أشخاص انتزعت منهم أراضيهم تحت مبرر المنفعة العامة على رفع دعاوى قضائية ضد المؤسسات المتخبة من أجل الحصول على تعويضات مالية كبيرة يتم اقتسامها.
وفي خبر آخر أوردته الصحيفة نفسها حول"كتب مدرسية جديدة "حسي مسي"، تعدها الوزارة دون رأي الخبراء و المفتشين و تهم العربية و الفرنسية و الرياضيات و النشاط العلمي و الاجتماعيات، مبرزة تفاجأ المفتشون و الأساتذة في عز الإضرابات و الاضطرابات التي يشهدها قطاع التعليم و الاحتجاجات التي عيرفها عدد من الأكاديميات الجهوية بمذكرة الكترونية ضخمة من 210 صفحة موقعة باسم مدير المناهج تطلب منهم دراستها بتأن و إبداء الرأي في مضامينها و محاورها و بنودها، و صياغة مساهمات مكتوبة بإغناء المحتوى و إعطاء ملاحظات و مقترحات جديدة.
أما الأحداث المغربية فتحدثت عن "الجريحة" التي تهدد المغاربة في فلاحتهم وصحتهم، موضحة أن مختلف مناطق المغرب تعيش منذ أكثر من أسبوعين على وقع انخفاض ملموس في درجات الحرارة وصلت إلى ناقص 7 درجات بالمرتفعات.
ومن المتوقع حسب لحسن يوعابد، المسؤول عن التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية أن تستمر درجات الحرارة في الانخفاض نهاية هذا الأسبوع القادم، مضيفا أن "الجريحة" تؤثر على المزروعات، فبسبب الصقيع يتجمد الماء الموجود داخل النباتات وتتكون بلورات داخل الخلايا النباتية تحديدا.