على طريقة الدواعش.. خمسيني يدبح خطيبته العشرينية من الوريد

بطريقة "داعشية"، أنهى بائع للخضر حياة خطيبته ذبحا من الوريد بمنطقة المهدية، ما جعل وحدات الشرطة بمختلفها القضائية والتقنية والمحلية تحضر فور تلقيها خبرا ببشاعة الجرمة المرتكبة. 

وفي التفاصيل، أوردت «جريدة الصباح» أن مصالح الأمن تلقت مكالمة هاتفية من أحد أفراد أسرة الهالكة المزدادة بتاريخ 1990، طالبا النجدة فيما لبت قوات التدخل النداء، ليجدوا بعد وصولهم الجثة وسط بركة من الدماء.

وبعد إجراء المعاينات الأولية والتقاط صور للجثة، وتلقي إفادات في الموضوع من قبل شهود عيان، أمرت النيابة العامة بنقلها نحو المركز الاستشفائي الإدريسي بالمدينة من أجل إجراء التشريح الطبي .

وأوضح مصدر “الصباح” أن التحريات الأولية التي استجمعتها الشرطة القضائية تشير إلى أن القاتل يملك محلا لبيع الخضر والفواكه بالنفوذ الترابي التابع للمهدية، وأنه مزداد في 1963، كما وضع المحققون فرضية قوية مفادها أن هناك علاقة خارج إطار الزواج بين القاتل والهالكة، وتبين أن المتورط في الفعل الجرمي البشع طلق زوجته قبل أسابيع قليلة، وأن هناك احتمال رغبته في الزواج من الهالكة التي تصغره بـ 27 سنة، لكن وقوع مشاكل عائلية بين أسرتيهما دفعت به إلى ارتكاب الجريمة.

واستنفرت وحدات الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المهدية مؤازرة بضباط من الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة من أجل الاهتداء إلى مكان القاتل، الذي توارى عن الأنظار وتخلص من هاتفه، تاركا وراءه أفراد أسرة الضحية وسط ذهول كبير، ويحتمل أن تكون إدارة المستشفى الإقليمية سلمت الجثة إليهم، قصد دفنها، بعد الإفراج عن نتائج التشريح النهائي، الذي أمر به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بعاصمة الغرب.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.