شبيبة المصباح تعقد جامعتها الوطنية التربوية بالرباط

أنطلقت  يوم أمس الجمعة فاتح يونيو الجاري بمدينة الرباط أشغال الجامعة التربوية الوطنية لشبيبة حزب العدالة والتنمية  المنظمة في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 يونيو 2018 بمدينة الرباط، تحت شعار "شباب مستوعب لقيمه.. معتز بانتمائه"، بمحاضرة حول موضوع "ملحمة غزوة بدر الرمضانية.. قيم ودلالات"، أطرها القيادي في حركة التوحيد والإصلاح بمدينة سلا عبد الكريم موجي.

هذا وقال موجي في إشارة له على حملات المقاطعة التي شملت عددا من المواد الاقتصادية وال كان الشباب ورائها أن "الشباب بطبيعته ثائر على الاوضاع لكنه يكون قويا كلما كان منضبطا وصبورا".

وأعطى المتحدث "مثالا بشباب الدعوة بمكة، الذين تميزت سيرهم بانضباط منقطع النظير داك لمدة 13 سنة"، مشيرا إلى أن " الصحابي الجليل عمار بن ياسر مثلا، بقي صامدا رغم ما لحقه وأسرته من عذاب وظلم وتنكيل، لكنه انضبط وبقي صامدا، ولم يفكر لا هو لا غيره في التمرد على القيادة وتوجيهاتها، وعندما طُلب منهم أن يهاجروا إلى المدينة أجابوا الدعوة ولم يتخلف منهم إلا قلة قليلة لأسباب وموانع معينة".

وأضاف موجي أن " الجهاد الأكبر هو جهاد ضبط النفس"، معتبرا أن "الذي تغلبه نفسه ولا يستطيع ضبطها، لن يستطيع التغلب على خصومه، لأن بيته الداخلي -نفسه- لا يستطيع ضبطه، وبالتالي فلن يستطيع هزيمة عدوه".

وأوضح الموجي في ذات المحاضرة، أنه من العبر التي يمكننا أن نستشفها من غزوة بدر المباركة، هي أنه "لا يليق بالفئة المسلمة الرائدة التي تحمل رسالة، أن تركن إلى الغنيمة، فالغنيمة لا تليق بها، والتنازع حول الغنائم يؤدي إلى الهزيمة".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.