في عز الأزمة.. فتح المعبر الحدودي بين تندوف والزويرات

 

في تحرك جديد للخطوات الاستفزازية المستمرة للجارة الشرقية للمملكة، أعطى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، موافقته الرسمية على فتح أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا، بعد اتفاق وقعته حكومتا البلدان نهاية 2017.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية وفق موقعها الالكتروني بأن الرئيس بوتفليقة، وقع مرسوم التصديق على الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الحكومة الجزائرية، حيث أن جميع الاتفاقيات الدولية تبقى شكلية وأولية إلى حين استصدار الرئيس مرسوما حول الاتفاقية.

وأكدت الوكالة أن المرسوم يخص اتفاق إنشاء مركز حدودي بري، على مستوى الشريط الحدودي المشترك، بين الحكومة الجزائرية والحكومة الموريتانية، الموقع في نواكشوط، في 8 نوفمبر2017.

وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي،  قد وقع في نوفمبر الماضي مع نظيره الموريتاني أحمد ولد عبد الله، في نواكشوط، اتفاق إنشاء أول معبر حدودي بري بين البلدين، يربط  مدينتي تيندوف الجزائرية، والزويرات الموريتانية، حيث يهدف هذا المعبر لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع، وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين، وفك العزلة عن ساكنة المناطق الحدودية

ويأتي تفعيل قرار فتح المعبر الحدودي البري بين الجزائر وموريتانيا، تزامنا والتحركات غير القانونية للجبهة الانفصالية البوليساريو التي خرقت بنود الإتفاقيات الدولية الموقعة مع المغرب عبر تنظيم أنشطة مدنية وعسكرية فوق المناطق العازلة بين المغرب والجزائر.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.