غضب طلابي وشعبي ضد مقتل طالب بجامعة أكادير

 

 

دفعت أحداث العنف التي تشهدها كليات جامعة إبن زهر بأكادير، منذ الاسبوع الماضي والتي انتهت بسقوط ضحية جديدة صبيحة اليوم السبت بعد صراع مسلح بالسيوف والهراوات بين مجموعة من الطلبة المنتمين للأقاليم الجنوبية وطلبة ينتمون "للحركة الثقافية الأمازيغية".

ومباشرة بعد شيوع خبر وفاة الطالب المنحدر من مدينة كلميم بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير صبيحة اليوم السبت، عبرت العديد من الهيئات  الحقوقية والسياسية بالمدينة، عن استنكارها من استمرار العنف الطلابي بالكليات المشكلة لجامعة إبن زهر، مطالبة بوضع حد للعنف داخل الحرم الجامعي خاصة وأن الجامعة شهدت أحداث مماثلة خلال السنوات الماضية، حيث تتأثر جامعة ابن زهر  التي يقصدها طلبة أربعة جهات.

وأطلق العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاغ"  بعنوان "الجامعة للعلم وليس للعنف، حيث لاقت الخطوة ترحيبا وسط طلبة الكلية وخارجها، خاصة وانطلاق امتحانات اخر السنة في شهر رمضان الكريم، مشددين على وجوب حسم المشاكل بالنقاش والحوار وليس بالعنف، لأن رحاب الجامعة عرفت أحداث مؤلمة ذهب ضحيتها العديد من الطلبة، لازال بعضهم يعاني من إعاقة جسدية فيما اخرون لازالو في السجون بسبب الصراعات الدموية.

هذا، ولقي طالب مصرعه فور وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات اندلعت صباح اليوم السبت بين فصيلين طلابين بساحة "الود"  القريبة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.