وزارة الصحة: يتركز داء السل في 6 جهات.. والموت بسببه في تراجع

عرف عدد الموتى بسبب داء السل تراجعا، حيث سجلت وزارة الصحة بلوغ نسبة التراجع 68 في المائة، كما سجلت بلوغ عدد الإصابة بالسجل أزيد من 30 ألف إصابة سنويا، مع ارتفاع نسب الكشف عن الداء إلى 88 في المائة، موضحة أن نسب الإصابة في صفوف الذكور أكثر من نسب الإصابة في وسط الإناث.

وأوضحت وزارة الصحة في اليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل سنة أن 86 في المائة من حالات داء السل تتركز في ست جهات، فيما تم تسجيل 70 في المائة بضواحي خمسة مدن كبرى، مبرزة أن المغرب يسجل 217 حالة سنويا من السل المقاوم للأدوية، والذي يعد من أخطر أنواع السل في العالم.

ويتم الاحتفال سنوياً بذكرى اليوم العالمي للسل الموافق ليوم 24 مارس رفعاً لمستوى الوعي بالعواقب المدمرة الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على وباء السل وتعزيزاً للجهود المبذولة بشأن إنهائه في العالم.

ولا يزال السل من أشدّ الأمراض فتكاً في العالم، وهو يحصد يومياً أرواح ما يقرب من 4500 شخص ويُوقِع في براثن الإصابة به نحو 30 ألف شخص آخر، علماً بأنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه.

وقد أفضت الجهود المبذولة عالمياً لمكافحته إلى إنقاذ أرواح عدد يُقدّر بحوالي 54 مليون شخص منذ عام 2000 وإلى تخفيض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسبة 42%. وتسريعاً لوتيرة الاستجابة للسل في البلدان لتمكينها من بلوغ الغايات المنشودة – فقد اجتمع رؤساء الدول وقطعوا التزامات قوية بشأن إنهاء السل في الاجتماع الرفيع المستوى الأول من نوعه على الإطلاق الذي عقدته الأمم المتحدة في شتنبر 2018.

ويشدّد موضوع اليوم العالمي للسل 2019 الذي يحمل عنوان – "لقد حان الوقت" - على الحاجة الماسة إلى العمل بشأن الالتزامات التي قطعها زعماء العالم تحقيقاً لتعزيز إتاحة خدمات الوقاية من المرض وعلاجه؛ وتدعيم جوانب المساءلة؛ وضمان توفير التمويل الكافي والمستدام، بما يشمل توفيره لأغراض البحث؛ والترويج لإنهاء وصم المصابين بالمرض والتمييز ضدّهم؛ وتعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف وقائم على إعمال حقوق الناس ويركّز عليهم.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.