تفشي داء السل يصل البرلمان.. "التقدم والاشتراكية" يسائل وزير الصحة
تقدم الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، حول تفشي حالات داء السل في عدة مناطق من المملكة. وجاء هذا الإجراء بعد تسجيل عدد من الإصابات بهذا الداء المعدي، خاصة في جماعة إكنيون بإقليم تنغير.
وأشار السؤال إلى تزايد انتشار المرض بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، معبراً عن قلق الساكنة المحلية من اتساع رقعة العدوى، خاصة بين الأطفال. ونبه الفريق النيابي إلى غياب الإجراءات التحسيسية والوقائية الكافية لمواجهة هذا الخطر الصحي.
وأكد السؤال أن داء السل لا يزال يشكل تحدياً صحياً خطيراً رغم الجهود المبذولة لمكافحته، معرباً عن مخاوف المواطنين من تطور الحالات المصابة إلى أزمات صحية قد تهدد الحياة. كما أبرز السؤال القلق المجتمعي من انتقال العدوى بين أفراد المجتمع، خاصة في ظل غياب تدابير وقائية واضحة.
وطلب الفريق النيابي من الوزير توضيح الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتحقيق في أسباب تفشي المرض، مع تقديم المعطيات والإحصائيات المتعلقة بهذه الحالات. كما طالب بتوضيح التدابير الوقائية والعلاجية المزمع تطبيقها لمحاصرة الوباء والحد من انتشاره وتداعياته الصحية والنفسية على المواطنين.
يأتي هذا السؤال في إطار المساءلة البرلمانية لمواجهة التحديات الصحية التي تهم صحة المواطنين، حيث يتوقع أن تقدم وزارة الصحة رداً مفصلاً حول الإجراءات المتخذة للحد من انتشار هذا الداء المعدي.
