درعة تافيلالت.. الجفاف وضعف موارد وكالة الحوض المائي يهددان المنطقة

علمت "بلبريس" أن أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي "كير زيز غريس"، المنعقد بحر الأسبوع المنصرم، كشفت العجز المائي والمالي الذي تعرفه المنطقة، بسبب الجفاف وضعف موارد الوكالة.

وقال تقرير المجلس، يتوفر الموقع على نسخة منه، إن السنة الهيدرولوجية المنصرمة 2017-2018 كانت سنة جافة نسبيا، مقارنة مع السنة الهيدرولوجية 2016-2017، حيث تم تسجيل عجز في التساقطات المطرية بلغ 20 بالمائة بالنسبة لحوض زيز، و35 بالمائة بالنسبة لحوض غريس، فيما سجل حوض كير فائضا يقدر بـ 8 بالمائة.

ووفق معطيات التقرير، لم يتجاوز حجم مداخيل وكالة كير زيز غريس خلال سنة 2018 بالنسبة اتاوات بيع المعلومات، والمساعدة التقنية للآخرين مبلغ 10 آلاف درهم، مقابل 50 ألف درهم بالنسبة للإتاوات الخاصة بالاحتلال المؤقت للملك العمومي المائي، ونحو 150 ألف درهم بخصوص مداخيل الماء الفلاحي، و10 آلاف درهم بالنسبة للماء الصناعي.

وفي السياق ذاته، كشفت الوكالة عن حجم الاعتمادات الخاصة بالسنة المالية 2019 والمحددة في مبلغ 102 مليون و200 ألف درهم، واعتمادت الإلتزامات المرتقبة لسنة 2020 المحددة في 11 مليون و100 ألف درهم، وهو ما يسجل عجزا ماليا تقديري، بين سنتي 2018 و2019ا يقدر بنحو ثلاثة ملايين درهم.

وبخصوص المداخيل التي سجلتها وكالة الحوض المائي، بلغت بالنسبة للماء الشروب 350 ألف درهم، مقابل ستة ملايين و200 ألف درهم من رسوم استخراج مواد البناء و1 مليون و400 ألف درهم كمصاريف الملفات.

وتتوقع وكالة "كير زيز غريس"، التي يشمل نفوذها المائي أقاليم من جهات درعة تافيلالت، والشرق وبني ملال خنيفرة ومكناس فاس، ميزانية تقدر بـ 96 مليون و926 ألف درهم كمصاريف مقترحة برسم السنة الجارية 2019، منها نسبة 13 بالمائة لأجور الموظفين و16 بالمائة لتكاليف المعدات والنفقات المختلفة و71 بالمائة للاستثمار، صادق عليها المجلس الإداري في دورته الأخيرة.

ومن جانب آخر، بلغت الميزانية المخصصة للدراسات المرتبطة بالوقاية من الفيضانات، وهي الظاهرة الأكثر تهديدا للمناطق الجبلية والواحات التي يشملها نفوذ الوكالة، جراء  التغير المناخي، 11 مليون و100 ألف درهم، بالإضافة إلى ميزانية تقدر بـ 1مليون درهم لمجاري الأودية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. adil يقول

    شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل