تفاصيل "صلح الحديبية" بين قيادات الأغلبية بمقاطعة بالبيضاء

شهدت مقاطعة سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء تصالحًا بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، بعد خلاف كاد أن ينهي التحالف بينهما. جاء ذلك بعد تراجع المجلس عن قرار إقالة نائب الرئيس، المنتمي إلى "حزب الحمامة"، والذي كان محور خلاف حاد مع رئيس المجلس المنتمي إلى "البام".

في الجلسة الثانية من الدورة الاستثنائية، التي كانت مقررة لإقالة النائب، صوت أعضاء المجلس على إلغاء هذه النقطة من جدول الأعمال، إضافة إلى نقاط أخرى. وقد حضر هذه الجلسة عدد كبير من أعضاء المجالس والفعاليات المدنية لمتابعة الأحداث عن كثب.

وفي تصريحاته خلال الجلسة، أكد رئيس المقاطعة، سعيد صبري، أن قرار التراجع عن الإقالة يأتي في إطار الحفاظ على وحدة التحالف وتماسكه، والامتثال للقرارات الصادرة عن القيادات الحزبية المركزية.

كما أشار صبري إلى ضرورة تجاوز الخلافات الشخصية من أجل خدمة سكان المقاطعة. وجاء هذا الموقف بعد اجتماع موسع ضم ممثلين من حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، حيث تم الضغط على الرئيس للتراجع عن قراره بإقالة النائب، حفاظًا على التحالف الحزبي على المستويات المركزية والجهوية والمحلية.

وتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية عددًا من النقاط، من بينها إقالة نائب الرئيس، وإقالة رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، وإعادة انتخاب قيادات جديدة لهذه المناصب.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.