صحراويون يواجهون "انفصاليي البوليساريو".. ويرفضون"العسكرة" في مخيمات تندوف
في ختام اجتماعها مع رؤساء اللجان في مدينة العيون يوم الخميس الماضي، دعت حركة'' صحراويون من أجل السلام'' إلى تعزيز الجهود داخل هياكلها لشرح والدفاع عن خارطة الطريق التي تقترحها للحل النهائي لقضية الصحراء.
وفي بيان لها، أكدت الحركة التزامها بالحل السلمي والتفاوضي مع المملكة المغربية، مع التأكيد على أهمية مقترح الحكم الذاتي كأساس جيد للبدء في المفاوضات.
وجددت الحركة رفضها للحلول العسكرية التي تتبناها جبهة البوليساريو الانفصالية، مشيرة إلى التطورات الإيجابية في الدبلوماسية الأمريكية ودعم المجتمع الدولي للجهود الرامية إلى
حل القضية. وقد أعربت عن استيائها من حملات التشهير التي تستهدفها، داعية جبهة البوليساريو إلى وقف هذه الممارسات والابتعاد عن سياسة التفرقة.
في سياق متصل، طالبت حركة صحراويون من أجل السلام جبهة البوليساريو بإيقاف حملات التشهير والتحريض ضد الحركة، مشددة على ضرورة التركيز على إيجاد حلول تضمن السلم والأمن والعيش الكريم.
كما أشادت بمساندة السلطة التقليدية لشيوخ القبائل الصحراوية ودورهم الشرعي في تمثيل مختلف فئات المجتمع.
وفي استعراض إنجازات الحركة خلال العام الماضي، أكد رؤساء لجانها على نجاحها في استقطاب أسماء ومنظمات دولية، إضافة إلى انضمام الأطر الصحراوية إليها.
كما أكدوا على وجود مشاريع قائمة تتطلب التفاف الجميع لتحقيقها، خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع الهيئات الدولية والمحلية وفعاليات المجتمع المدني.
وبهذا التنديد ، لحركة'' صحراويون من أجل السلام''، يتأكد مرة اخرى تسلط عصابة البوليساريو بدعم ومن حماية الجيش الجزائري على سكان مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، الامر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي لانقاذ هاته الساكنة من الاحتجاز.