بحثا عن حلول لملفاتهم المطلبية.. موظفو الجماعات الترابية يدخلون على خط الإضراب
أعلنت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية عن خوضها لإضراب وطني بالجماعات الترابية يومي الأربعاء 29 والخميس 30 نونبر 2023، وذلك احتجاجا على تعطيل الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة للمطالب التي تعتبرها عادلة ومشروعة لموظفي وموظفات القطاع.
وأوضحت المنظمة حسب بلاغ صادر عن المكتب، أن القطاع بات يعيش أوضاعا متردية ونوعا من الحيف والتمييز بين موظفيه وموظفي باقي القطاعات العمومية الأخرى، مشددة على أن تعليق المديرية العامة للجماعات المحلية للحوار القطاعي، أجج غضب الشغيلة وأهدر الكثير من الزمن في حل ملفاتهم المطلبية.
وأشارت المنظمة أيضا، إلى أن من بين أسباب الاحتجاج المقرر، هو البطء الشديد في الإخراج الفعلي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية و"اعتقال" العديد من الفرص والخدمات أمام موظفي القطاع وأبنائهم وزوجاتهم سواء منهم النشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام من سكن وحج واصطياف وسكن ومنح للدراسة وتنقل وغيرها من المساعدات.
بناء على كل ذلك قررت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، خوض إضراب وطني عن العمل يومي الأربعاء 29 والخميس 30 نونبر 2023 لموظفي الجماعات الترابية بجميع الأقسام والمصالح التابعة للجماعات ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات وشركات التدبير المفوض.
داعية وزارة الداخلية إلى التدخل، وفتح طاولة للحوار القطاعي بهدف تجاوبها مع الملفات المطلبية لموظفي وموظفات الجماعات الترابية من أجل وضع مهني أفضل.