الأحرار يحذر من "لوبيات" تناهض إصلاح التعليم ويتهمها بتسييس النظام الأساسي

خلال المناقشة العامة لمشروع ميزانية 2024، أمام لجنة المالية والتخطيط، حذر فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين من اللوبيات التي تحاول مقاومة أي إصلاح جذري يعيد للمدرسة العمومية بريقها، حيث قال بهذا الصدد رئيس الفريق التجمعي محمد الباكوري، حول النظام الأساسي: ليس سيأ بالشكل الذي تم تسويقه، لأنه جاء بإصلاحات مهمة لإرجاع الثقة للمدرسة العمومية وتحسين وضعية الأستاذ وأدائه”، معبر عن رفضه فريقه “تسييس” هذا الملف من طرف “من يبخسون عمل المؤسسات ويريدون دائما الاشتغال خارجها” على حدّ قوله. 

ونوه المتحدث نفسه بإجراءات رئيس الحكومة ومواقفه و”شجاعته مشيرا إلى التزامه الشخصي بإصلاح أوضاع شغيلة قطاع التعليم في إطار حوار دائم ومستمر مع المركزيات النقابية”.، 

وأضاف المتحدث في سياق متصل، خلال ذات الاجتماع الذي حضرته وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح والوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع“إنها مسؤولية مشتركة لنا جميعا يجب استثمارها و الإشتغال عليها لوقف هذا النزيف الذي طال العمل السياسي والنقابي”، مطالبا في المقابل بإصلاح منظومة التربية والتكوين، عبر إعادة النظر في منظومة التعليم لتلائم سوق الشغل. 

هذا في الوقت الذي عبر فيه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، عن رفضه لما وصفها بالمغالطات التي رافقت صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم، معتبرا أن المظاهرات وحالة الاحتقان التي تشهدها الساحة التعلمية يمكن أن تقف وراءها “أطراف وأجندات خاصة لها مصلحة في تأجيج الأوضاع داخل منظومة التربية والتكوين.” حيث قال: ”هناك من لم يقرأ وثيقة النظام الأساسي واعتمد على ما ينشر من مغالطات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي”، موضحا أن “نية الوزارة كانت ايجابية، لكن قراءة مضامين النظام الأساسي جاءت عكسية وربما يعود ذلك إلى أنها لم تتواصل بالشكل المطلوب من أجل تقديم توضيحات أكثر ومنح ضمانات أكبر”.

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. محمد بن عبدالسلام يقول

    على الحكومة ان تسرع في إخراج قانون الإضراب إلى الوجود حتى يعلم كل واحد ما له و ما عليه.